ايه حكاية الفانوس ..!

[مدحت الجزيرة]

ايه

حكاية فانوس رمضان

هنا بمصر

أكثر الدول استخداماً لفانوس رمضان

كتقليد في شهر رمضان المبارك

وغالباً ما يعود هذا التقليد إلى العصر الفاطمي

حيث كان الفانوس يُصنع من النحاس

ويوضع بداخله شمعة

- وبعد ذلك أصبح الفانوس يُصنع

من الصفيح والزجاج الملون

أما الآن فأغلب الفوانيس الحديثة تصنع

من البلاستيك وتعمل بالبطاريات

ولها أحجام وأشكال مختلفة

وكان الأطفال في العصر الماضي

قبل انتشار الكهرباء يستمتعون بالفانوس

حيث يستمتع كل طفل بالإضاءة

التي يحصل عليها من فانوسه

وكانوا يخرجون للشوارع بعد الإفطار مباشرة

حيث تكون الشوارع مظلمة إلا من أنوار فوانيسهم

ايام جميله وبلذيذه اغلبنا عاشها

حيث يجتمعون معاً وينشدون

بعض الأناشيد المشهورة بشهر رمضان

ويستمتعون باللعب معاً

* وهناك العديد من القصص المختلفة

عن أصل ظهور الفانوس في حياة المصريين

القصة الأولي

هناك من يقول

أن الخليفة الفاطمي كان يخرج إلى الشوارع

ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان

وكان الأطفال يخرجون معه ليضيئوا له الطريق

وكان كل طفل يحمل فانوسه

ويقوم الأطفال معاً بإنشاد بعد الأناشيد الجميلة

تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان

والقصة الثانية

فعن أحد الخلفاء الفاطميين

حيث أراد أن يضئ شوارع القاهرة

طوال ليالي شهر رمضان

فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس

يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها

اما القصة الثالثة

أنه خلال العصر الفاطمي

لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن

إلا في شهر رمضان لصلاة التراويح

وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً

لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق

لكي يبتعدوا بهذا الشكل

وكانت النساء تخرج للصلاة

وفى نفس الوقت لا يراهن الرجال

وقد ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس

إلى الآن حيث يحمل الأطفال الفوانيس

ويمشون في الشوارع مبتهجين مسرورين

وينشدون أناشيد شهر رمضان

كل سنه وانتم طيبين ياجماعه

تحيتى