ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/9/2009, 03:08 AM
الصورة الرمزية نور ابراهيم
 
نور ابراهيم
مـهـند س جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نور ابراهيم غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 170052
تاريخ التسجيل : Sep 2009
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 20 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : نور ابراهيم يستاهل التميز
افتراضي الجواري الكنس

الـجــوار الكُـنَّــس
حينما نسمع أو نقرأ سورة التكوير، تستوقفنا هذه الآيات بطيب جرسها، وبديع نظمها، ثم لا نلبث أن نتوقف أمام مفرداتها، لنستفسر عن معنى الخنس والكنس وعسعس، ولا سيما أن الآيات الكريمات تلفت نظرنا إلى آيات كونية عظيمة، فما معنى هذه المفردات في لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم؟ وما رأي المفسرين في شرح معانيها؟.
يقول بعض المفسرين إن الخُنّس هي الكواكب الخمسة: زحل، والمشترى، وعطارد والمريخ، والزهرة.. وفي تخصيصها من بين سائر النجوم، يرى هؤلاء المفسرون أن هذه الكواكب الخمسة تستقبل الشمس وتقطع المجرة.
ويرى البعض الآخر من المفسرين أن الخُنّس هي النجوم التي نراها في السماء بصورة عامة نظراً لأنها تختفي نهاراً، ويتفق هذا الرأي مع ما روي عن علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ أن الخُنّس هي النجوم تخنس نهاراً وتظهر بالليل، وتكنس في وقت غروبها أي تتأخر وتتوارى عن البصر تدريجياً حتى تختفي.
وفي لغة العرب خَنَس يَخْنِس وَيَخْنُسُ بالكسر وبالضم خُنوساً وخناساً، وانخنس وكلها بمعنى انقبض وتأخر وقيل رجع.
والخُنوس هو الانقباض والاستخفاء، وخنس من بين أصحابه، بمعنى اختفى منهم، وغاب عن أعينهم، وقد حكى الأصمعي قال: سمعت أعرابياً من بني عقيل يقول لخادمه الذي كان معه في السفر فغاب عنه لبعض الوقت: لِمَ خَنَست عنا؟ أراد لِمَ تأخرت عنا وغبت وتواريت.
كما روي أن أحد الشعراء قدم على النبي ص فأنشده من أبيات:
وإن دحسوا بالشر فاعف تكرماً
وإن خنسوا عنك الحديث فلا تسل
أراد إن قبضوا عنك الحديث وأخفوه ولم يظهروه.
وقد وردت هذه المادة ـ مادة خنس ـ في القرآن الكريم في موضع آخر وهو قوله تعالى: من شر الوسواس الخناس في إشارة إلى الشيطان، فقد ورد في الحديث الشريف أن الشيطان يوسوس إلى العبد، فإذا ذكر العبد ربه خنس الشيطان، أي انقبض وتأخر.
وفي حديث جابر ـ رضي الله عنه ـ أنه كان له نخل فخنست، أي تأخرت عن قبول التلقيح فلم تحمل تلك السنة.
والخَنَسُ في الأنف تأخره إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة، وقيل الخنس في الأنف قريب من الفطس وهو لصوق قصبة الأنف بالوجنة مع ضخم الأرنبة.
أما الكُنّس فهي جمع كانس وكانسة مثلما الحال في الخُنّس التي هي جمع خانس وخانسة.
وكَنَس يَكْنِس كنوساً للظباء والوحوش إذا آوت إلى مكانها أي ملاجئها ومواضعها التي تحتمي فيها، وتختبئ بها من العدو أو من شدة الحر.
فانظر أيها الأخ المؤمن إلى تصوير القرآن الكريم للنجوم في حركتها الدائبة ليلاً ونهاراً وتتابعها في عملية الاختفاء والكناس نهاراً والخناس ليلاً أي التأخر في مغيبها.
ولعلنا نلاحظ في هذه الآية الكريمة المعجزة الكونية التي أشار إليها القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، وعرفها العلم الحديث، ونعني بذلك حركة الكواكب والنجوم في مداراتها الفلكية، فقد وصفت الآية الكريمة النجوم بأنها الجواري، أي التي يجري كل منها في مداره في حركة مستمرة.
أما مادة "عَسْعَس" في قوله تعالى: والليل إذا عسعس فقد قال فيها بعض المفسرين: إنها بمعنى أدبر، فيما قال بعضهم عسعس الليل، إذا دنا من أوله وأظلم، وكذلك عسعس السحاب إذا دنا من الأرض.
وذهب فريق من المفسرين إلى أن العرب تقول عسعس الليل أو سعسع "السين مكان العين والعين في مكان السين" إذا أقبل الليل أو أدبر.
والفعل عسعس مأخوذ من الفعل عسَّ يَعُسَّ عَسَّا وعسسا، أي طاف بالليل، وقد روي أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ كان يَعُسُّ بالمدينة، أي يطوف بالليل ويحرس الرعية ويكشف أهل الريبة.
والعَسْعَسة ظلمة الليل كله.
وعسعس فلان الأمر إذا لَبَّسه وعمّاه، وأصله من عسعسة الليل.
وتعسعس الذئب : طلب الصيد ليلاً.
كذلك يُقال للذئب العسعس والعسعاس، لأنه يعس الليل طلباً للصيد.
والعَسُّ والعُسُس لها معنى البطء أيضاً، تقول عَسَّ علَيَّ يَعُس عَسَّا، بمعنى أبطأ، وكذلك عس عليّ جنده أي أبطأ، وإنه لعسوس بَيّنُ العُسس أي واضح البطء.
والعسوس من الرجال الذي يقل خيره، وقد عس عليّ بخيره أي ضَنَّ عليّ به ولم يعطني منه إلا القليل.
والعُسُّ: القدَح الضخم والإناء الكبير، والعسعس والعسعاس الخفيف من كل شيء.
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~