ذهبت بخيالى بعيدا الى الصخرة التى امام الشاطىء......

[عبدالرحمن سيد]

جالسة هنا انتظرك…

ذهبت بخيالى بعيدا الى الصخرة التى امام الشاطىء.........

على هذه الصخرة امام الشاطىء اشعر انى اجلس وانتظرك ..


ارسم على الرمل وجهك..


وللنجم اذكر اسمك..


وفي السحاب أتخيل رسمك


في كل مرة اتخيل قدومك هناك.......


يخبرني عطرك…


يخبرني بوصولك…


هاأنا ألان وحدي…جالسة هنا انتظرك…


على هذه الصخرة اجلس وانتظرك


مر جميع الناس أمامي…


مر العاشقون …


مر المسافرون…


مر الناس جميعا........


مرت الذكرى وأيامنا عندما كنا جالسين

على هذه الصخرة… أتذكر ؟


وعلى هذه الصخرة أجلس ألان بروحى وأنتظرك…


عسى أن تعود يوما لأخبرك


كثيرا من الأشياء و أحدثك…


عن جميع الذين عادوا ..


وجميع الذين من أمامي مروا


وعن الذين قالوا …


أنك لن تعود …


وانى لن اراك........


لأخبرك كم ضحكوا حين رأوني هنا…


انظر الى هذه الصخرة وانتظرك.........

احبك صرخ بها قلبى وهمست بها شفتاى

احبك مشاعر سكنتنى واعلنت لها الاستسلام

اخذتنى الى مملكه لا يسكنها سواك وانا وذلك الحب

احبك كلا لست احبك

بل اتنفسك هواء يبقينى على قيد الحياه

اراك ماضيا مليئا بالذكريات العذبه

وحاضرا يملئنى شعورا بالامان والسعادة

ومستقبلا لست اخاف منه

حبيبى

يا من تعانق صورته عيناى فى كل حين

اراك حتى فى غيابك

كم هى قاسيه ايام البعد وكم هو كبير شوقى اليك

يالهذا العشق القاتل


الهذه الدرجه اصبحت تسكننى

يعتصرنى الالم حين اتيقن ان يومى سيمر دون ان استمع الى همساتك

تجتاحنى مشاعر اقسم انها تقتلنى

حالما افتقد حنانك

وقتها ترتسم على شفتى ابتسامه امل

حين اتذكر انها مجرد اياما معدوده

هى ايام وستعود بنفس الشوق الذى اتعبنى

ستعود ستعود

احتاجك حبا ينبض بالعشق

اريدك رجلا لى ملكى باسمى لى انا فقط

لانك انت حبى الخالد ساكون انانيه بحبى