ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > المنتدى الادبى > المنتديات الادبيه العامه > قسم الشعر والأدب المنقول

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 8/1/2009, 09:26 PM   رقم المشاركة : ( 11 )
alimahmed
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية alimahmed

الملف الشخصي
رقم العضوية : 42639
تاريخ التسجيل : Dec 2006
العمـر : 38
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 4,496 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 60
قوة الترشيـح : alimahmed يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

alimahmed غير متصل

افتراضي رد: كل قصائد نزار قبانى

سمكةٍ قبرصية.. تُدعى تامارا
------------------------
1

باسم ليماسُولَ..

شكراً يا تامارا

باسْم هذا الخاتم المشغولِ بالفيروزِ..

شُكْراً يا تامارا

باسْمِ هذا الدفتر المفتوح للضوءِ.. وللشِعْر..

وللعشَّاقِ..

شكراً يا تامارا

باسم أسرابٍ من النَوْرَسِ كانَتْ

تنقر الحنطةَ من ثغركِ..

شكراً يا تامارا

باسم كلِّ القبرصيينَ الذين اكتشفُوا

اللؤلؤَ الأسودَ في عينيْكِ.

شكراً يا تامارا

باسم أحزاني التي ألقيتُها في بحر بيروت.

وأجزائي التي أبحث عنها..

في زوايا الأرضِ ليلاً ونَهَاراً...

ألفُ شكرٍ.. يا تامارا.

*

يا تامارا القبرصيّة:

أيُّها السيفُ الذي يقتلني من قبل أن يُلقي التحيَّة

باسْمِ مقهانا البدائيِّ على البحرِ..

وكُرْسيَّيْنِ مزروعينِ في الرمل..

و (أنطونيو) الذي كان خلالَ الصيف عرَّابَ هوانا.

والذي كان وديعاً مثلَ قط منزليٍّ..

وعريقاً مثل تمثال حكيمٍ من أثينا،

ورقيقاً.. وصديقاً.. عندما يختارُ في الليل لنا

فاكهةَ البحر..

ويوصيكِ بأن ترتشفي (الأوزو)

الذي تشربُه آلهةُ اليونانِ في الحبِّ وفي الحربِ..

ويرجوكِ بأن تستمتعي بمذاقِ (الكالامارْ)

ومَذَاقِ العشق في تلك الجزيرَهْ

باسم آلاف التفاصيل الصغيرَهْ..

ألفُ شكرٍ .. يا تامارا

3

كيف أنسى امرأةً من قبرصٍ..

تُدْعى تامارا..

شَعْرُها تعلكهُ الريحُ..

ونهداها يُقِيمان مع الله حِوارَا..

خرجَتْ من رَغْوَة البحر كعَشْتَارٍ.. وكانتْ

تلبسُ الشمسَ بساقَيْها سِوارَا..

كيفَ أنسى جسداً؟

يقدحُ كالفوسفور في الليل شَرارَا..

كيفَ أنسى حَلْمَةً مجنونةً

مزَّقتْ لحمي، صعوداً..

وانحدارا...

4

إصْهلي.. يا فَرَسَ الماء الجميلَهْ

إصرخي.. يا قطّةَ الليل الجميلَهْ

بلّليني برَذَاذِ الماء والكُحْلِ..

فلولاكِ لكانتْ هذه الأرضُ صَحَارى..

بلّليني.. بالأغاني القبرصيَّهْ

ما تهمُّ الأبجديّاتُ.. فأنتِ الأبجديَّهْ..

يا التي عشتُ إلى جانبها العشقَ.. جُنُوناً

وانتحارا..

يا التي ساحلها الرمليّ يرمي لي..

زُهوراً.. ونبيذاً قبرصياً.. ومَحَارا..

لم يكُنْ حبُّ تامارا..

ذلك الحبّ الروائيّ ، ولكنْ

كانَ عَصْفاً ودمارا.

لم يكُنْ جدولَ ماءٍ

إنما كانَ حُبّاَ صغيراً..

فقد احتلَ بلاداً.. وشعوباً.. وبحارا..

كلُّ أمجادي سرابٌ خادعٌ

ليس من مجدٍ حقيقيٍ..

سوى عينيْ تامارا..

5

تحت سطح الماء.. أحببتُ تامارا..

ورأيتُ السَمَكَ الأحمرَ.. والأزرقَ.

والفضيَّ..

فوجئتُ بغاباتٍ من المرجانِ..

داعبتُ كطفلٍ سلحفاةَ البحرِ،

لامستُ النباتات التي تفترسُ الإنسانَ،

حاولتُ انتشالَ السفن الغرقى من القَعْرِ..

ولملمْتُ كنوزاً ليسَ تُحصى..

ونجوماً .. وثمارا..

تحت سطحِ الماءِ.. أعلنتُ زواجي بتامارا.

فإذا بالموج قد صار نبيذاً..

وإذا الأسماكُ أصبحنَ سُكارى..

6

ما الذي يحدثُ تحت الماء في جلد تامارا؟

فهُنا.. الأحمرُ يزدادُ احمرارا..

وهنا .. الأخضرُ يزداد اخضرارا..

وهنا السُرَّةُ تزدادُ أمام الضوءِ..

خوفاً.. وانبهارا..

ما الذي يحدثُ في عقلي.. وفي عقل تامارا؟

سَمَكُ الدولفين يرمي نفسَهُ.

كالمجانين يميناً.. ويسارا..

سَمَكُ الدولفين يدعوني لكي أقفزَ في الماءِ..

وفي مملكة الأسماكِ..

لا أملكُ رأياً أو خيارا..

عَبَثٌ.. أن يُسْأَلَ الإنسانُ عن ماضيه أو حاضرهِ،

عندما يتّخذ البحرُ القرارا...

7

يا تامارا..

أنتِ في قبرضَ كبريتٌ .. وشَمْعٌ

وأنا موسى الذي أوقَدَ تحت الماء نارا...
توقيع » alimahmed
فارس بلا جواد فى زمن الاهات تخونة حبيبتة بارخص ثمن لاهثة وراء الراحة تاركة حبيبها يعانى من الالم فاصبح فارس بلا سيف ولا جواد

 

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~