|
البيت العائلي هنا كل ما يتعلق بالعائله العربيه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح النجاح والفلاح ....
مفتاح النجاح
والفلاح في أي عمل أو فكرة أو مشروع إنساني أن يذوب صاحبه في معنى الصدق لما يدعو إليه أو يسعى لتحقيقه بعد أن يوثق دعوته هذه ومسعاه بما اتفق عليه المؤمنون والعقلاء في صحة ثبوت المنهج الذي يغار عليه وفي موافقة النفوس المعتبرة للعرف الذي تنهض به الحياة المطمئنة وتوازناتها بين الناس عامة سواء كان ذلك تنزيلاً ربانياً مخصوصاً أم كان وضعاً أرضياً صحيحاً لا يتخاصم معه ولا يختلف كل ذي عقل وبصيرة على أن أخطر مصادرة لثمرات أية فكرة أو تشريع أو مشروع أو عمل إنما هو الحظ الشخصي الذي نسميه بـ (الأنا) وأشده خطراً ما كان متحكماً بشهوة التسلط في مقام رعاية او حاكم تشمل أفراداً أو مجتمعاً أو حقاً عاماً لوطن أو أمة و تقتضي الأمانة وغيرية الخير والعطاء والمعاناة أن يكون صاحبها قائماً بأولوياتها على حظوظ نفسه وعلى حقه الشخصي الذي يأتي بعدها ومثل هذا الإنسان بهذه المأثرة هو العظيم فعلاً في هوية العظائم التي كفؤها العظماء وهو أيضاً الإنسان الحر الذي لا يتخذ من شهواته ومصلحته الخاصة أو مصلحة من يستخدمونه أو يستخدمهم لنفسه أو لغيره معبراً لتعزيز وجوده في مقامه أو في مهنة سعادته الدنيوية العاجلة أو في إثراء رصيده من منافذ الرشوة أو التملقات الكاذبة أو في براعة لحن القول الذي يصور الباطل حقاً والفساد إصلاحاً والكسل أو التقصير حكمة أو حسن تصرف وهو لو كان أهلاً لما يرتجى منه لما جرى منه ما جرى ولما استعبدته حظوظ حب الذات على حساب الوهن في قدراته وعقليته وعلى حساب استقلالية عزته وغناه في العبودية لله تعالى وحده لأن من فاته الله فقد فاته كل شيء ونجد ان الله عز وجلقد عاتب نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بشدة في أمر يمسّ المسؤولية العامة مع أن في هذا العتاب تنويهاً إلينا وإلى الأمة فقال له (أتخشى الناس والله أحق أن تخشاه) وكم جاء التأكيد في القرآن العظيم على روح الجماعة وعلى التحذير من الفردية في معرض البحث عن شؤون الناس والمجتمعات وأن الإنسان في هذا الصدد لا يحق له مهما كان مسؤولاً أو أميراً أو إماماً أو أي وظيفة تمسّ الأمة والوطن فلا يصح منه أن يعلو على غيره ولا أن يتميز بشخصه الاعتباري على الآخرين ولو كان رسولاً نبياً فقد قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم في خطابه إليه نحو الناس (قل إنما أنا بشر مثلكم) ولم يقل (إنما أنتم بشر مثلي) وقال الله تعالى أيضاً ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك فاعفُ عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر كذلك فقد جعل الله تعالى توفيقه ونصره لرسوله مرهوناً بالتواصل الميداني والعملي المنهجي في كل مشروع أو فكرة أو أي مسؤولية مع المجتمع ومع الناس ولأجل هذا كله كانت التربية الحكيمة والحازمة وكانت الأخلاق الجميلة هي الوعاء الحضاري الأخطر والأهم والأغنى لأي مسؤولية علمية أو تشريعية أو سياسية أو إدارية أو غيرها في أي دائرة صغيرة أم كبيرة خاصة أو عامة ابتداءً من الأسرة ثم للأمة وللوطن ولمؤسساته المختلفة ثم الاسره تحيتى
|
24/12/2011, 07:25 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
مـهـندس مـحـتـرف
|
رد: مفتاح النجاح والفلاح ....
مشكور يا غالي
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~