|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثواب قراءة القرآن الكريم
عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ "مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ حَافِظٌ لَهُ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ" رواه البخارى كتاب تفسير القرآن.
يخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فى هذا الحديث الشريف عن الأجر الذى يناله الحافظ للقرآن الكريم عن ظهر غيب الماهر لقراءته فإن ثوابه مثل ثواب السفرة الكرام والذى يقرأ القرآن وهو يشعر بالمشقة فى قراءته له أجران. معنى الحديث: أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) يصف لنا فى هذا الحديث صفة الماهر بالقرآن أى حافظ له لا يتوقف فيه ولا يشق عليه لجودة حفظه وإتقانه حال كونه مع السفرة جمع سافر وهم الرسل لأنهم يسفرون إلى الناس برسالات الله تعالى فالكرام البررة هم المطيعون، والمراد أن يكون رفيقاً للملائكة السفرة لاتصاف بعضهم بحمل كتاب الله، أو أنه عامل بعملهم وسالك مسلكهم من كون أنهم يحفظونه ويؤدونه إلى المؤمنين ويكشفون لهم ما يلتبس عليهم. وقوله "يَتَعَاهَدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ فَلَهُ أَجْرَانِ" أى وصف الذى يقرأ القرآن وهو عليه صعب لضعف حفظه مثل من يحاول عبادة شاقة يقوم بأعبائها مع شدتها وصعوبتها عليه فله أجر القراءة وأجر التعب، وليس المراد أن أجره أكثر من أجر الماهر بالقرآن بل الأول أكثر ولذا كان مع السفرة، ولمن رجح ذلك أن يقول الأجر على قدر المشقة ولكن لا نسلم أن الحافظ الماهر خال من المشقة لأنه لا يصير كذلك إلا بعد عناء كثير ومشقة شديدة غالباً إلا أن يقال أراد المشقة حال التلاوة وهى حاصلة للثانى دون الأول. ما يستفاد من هذا الحديث الشريف معاهدة الإنسان لقراءة القرآن دائماً تجعله من الماهرين به ومن السفرة البررة، وفضل قراءة القرآن الكريم.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~