بالدليل| جوزيه واقفا.. سر قوة الأهلى

[ميدو الشورة]

يلاحظ الكثيرون أن البرتغالى مانويل جوزيه دائما ما يجلس على دكة البدلاء تاركا مهمة إدارة المباراة لأحد مساعديه، ولكن فى كل المباريات الصعبة والمهمة والمصيرية يتخلى عن عادته، ويدير المباراة من الوضع واقفا.. وفى المنطقة الفنية.
وأزعم وأظن أن زعمى صحيح، أن لاعبى الأهلى يرون الخطر فى وقوف جوزيه، فمادام البرتغالى واقفا فإن اللاعبين يستشعرون الخطر، ويرونه دافعا لهم للمزيد وتقديم كل ما لديهم فى المباراة...
عندما أخطأ رامى ربيعة سريعا نظر ناحية اليسار نحو جوزيه واعتذر ولم يكررها.. كل اللاعبين قدموا أداء نموذجيا فى الشوط الأول، وحاولوا عدم الخسارة فى الشوط الثانى، وكانت نقطة التعادل من فم الأسد ووسط هدير 70 ألف متفرج، وأمام منافس لا يبحث إلا عن الفوز.
جوزيه واقفا.. دليل على أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين.. فإذا أراد جوزيه أن يفوز الأهلى فى كل مبارياته المقبلة سواء فى الدورى أو الكأس أو إفريقيا فعليه أن يقف على الخط... فهو سر حماس لاعبى الأهلى، مع الاعتراف بأن الأهلى حقق العديد من البطولات وجوزيه جالسا.. ولكن لأن الزمن تغير.. وكما اعترف جوزيه بأن الأهلى 2001 غير 2011 فإن جوزيه جالسا غيره واقفا.. بدليل حصول الأهلى على آخر كأس إفريقيا أمام القطن عام 2008 فى عقر داره بالتعادل 2/2.. وكان جوزيه واقفا.. برغم أن القطن الكاميرونى قدم مباراة رائعة.. ولكن هدف أحمد حسن قلب كل الموازين فى البداية.
ولن نذهب بعيدا فمباراة الأهلى والزمالك المصيرية فى الدور الثانى للدورى.. تعادل الفريقان 2/2 أيضا فى ظل وقوف مانويل جوزيه.. وهى المباراة التى جعلت الدورى يتجه نحو الجزيرة

[tiger2000]

شكرا لك اخي
واذا كان علي كده نخليه يقف علي طول

[عمار3003]

شكرا لك اخى وشكر لك اخى محمد الغالى