مصادر أردنية: صفقة حزب الله لن تشمل أسرى فلسطينيين

[خضر2003]

كشفت مصادر سياسية في عمان أن صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل قد لا تشمل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة مع المعلومات التي تشير إلى أن الجنديين الإسرائيليين الأسيرين لدى حزب الله اللبناني مقتولان.

وأضافت المصادر أن الصفقة ستشمل أسرى أردنيين وعربا إضافة للأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

وقال مصدر مطلع –فضل عدم الكشف عن هويته- للجزيرة نت إن صفقة التبادل تمر فعلا بمراحل التفاوض الأخيرة.

وكان حزب الله تمكن من أسر جنديين إسرائيليين وقتل خمسة جنود يوم 12 يوليو/ تموز 2006 في عملية نفذها في مزارع شبعا اللبنانية التي تحتلها إسرائيل. وعلى إثر هذه العملية شنت إسرائيل حربا على لبنان استمرت أكثر من شهر.

وبيّن المصدر أن تفاصيل التفاوض التي وصلت مراحل متقدمة تشير إلى أن الأسرى الأردنيين وعددا من الأسرى العرب سيكونون مشمولين بالصفقة التي ستشمل أيضا الأسرى اللبنانيين.

وأضاف "هناك تأكيدات بأن الصفقة ستشمل أسرى محكومين بمدد طويلة تصل لعدة مؤبدات"، وأوضح أن أحد أسباب تأخر إتمام الصفقة يعود لإصرار قيادة حزب الله على شمول أسرى غير لبنانيين في الصفقة.

وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أكد الأسبوع الماضي أن صفقة تبادل بين حزب الله وإسرائيل باتت وشيكة.

وبين المصدر أن الإسرائيليين مصرون على عدم شمول الصفقة أي أسرى فلسطينيين على اعتبار أن هناك صفقة متوقعة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي تمكنت في يونيو/ حزيران 2006 من أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عملية نفذتها ثلاث فصائل فلسطينية قرب قطاع غزة.

ملص: لجنة الأسرى الأردنيين طالبت نصر الله بشمول الأردنيين في صفقة التبادل مع إسرائيل (الجزيرة نت)
مناشدة أردنية
وكانت اللجنة الوطنية الأردنية للأسرى والمفقودين في السجون الإسرائيلية وجهت رسالة للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ناشدته فيها شمول الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل المتوقع اتمامها مع إسرائيل قريبا.

وقال مقرر اللجنة المهندس ميسرة ملص للجزيرة نت إن اللجنة وجهت تهنئة لنصر الله بالعيد الثامن للمقاومة والتحرير وبانتخاب رئيس جديد للبنان "تتويجا لاتفاق لبناني يحمي المقاومة وسلاحها".

ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في السجون الإسرائيلية 27 أسيرا إضافة إلى 25 مفقودا لا يعرف مصير بعضهم منذ حرب يوينو/ حزيران 1967، وفقا لسجلات اللجنة الوطنية.

وتمكنت الحكومة الأردنية من الإفراج عن أربعة أسرى كانوا محكومين بالمؤبد، أسرتهم إسرائيل في العام 1990 بعد أن نفذوا عمليتين قتلوا فيها جنودا إسرائيليين وجرحوا آخرين.

ويحتفظ الأردن بالأسرى الأربعة سلطان العجلوني وخالد وسالم أبو غليون وأمين الصانع في سجن قفقفا شمال الأردن التزاما باتفاق مع إسرائيل نص على الاحتفاظ بهم لدى السلطات الأردنية لمدة أقصاها 18 شهرا.

وتتهم اللجنة السلطات الحكومية الأردنية بالتقاعس عن متابعة ملف الأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية منذ الإفراج عن الأسرى الأربعة مطلع يوليو/ تموز 2007.

وأعادت الحكومة الأردنية في أبريل/ نيسان الماضي رفات جندي أردني قضى أثناء مشاركته في المعارك التي دارت حول القدس عام 1967، وأكد أكثر من مسؤول رسمي أن الحكومة مستمرة بجهودها للإفراج عن بقية الأردنيين وكشف مصير المفقودين.

[رضا زيدان]

تسلم ايدك ياغالى

[خضر2003]

[كمال السيد]

تسلم الايادى ياغالى

[بدر56]

مشكووووووووووووووووور