عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/8/2010, 12:51 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي النهي عن صيام الزوجة دون إذن زوجها

النهي عن صيام الزوجة دون إذن زوجها


عن أبي هريرة – رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل للمرأة أن تصوم ، وزوجها شاهد ، إلا بإذنه )
وهذا الحديث يبين كبر حقوق الزوج على زوجته ، وذلك لوجوب طاعته ، قال شيخ الإسلام : إذا تزوجت المرأة كان زوجها أملك بها من أبيها وطاعة زوجها عليها أوجب لما روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحدٍ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) .
ولذلك لا يحل لها الصيام دون أذنه وموافقته وأما إن كان غائباً عنها فيجوز أن تصوم ، إذ صيامها لا يضيع عليه حق من حقوقه ، أما الصوم الواجب كرمضان أداء كان أو قضاء فمقدم على طاعة الزوج فأن لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
ولو صامت نفلاً بغير إذنه صح مع الإثم ، والإذن من الزوج لا يشترط فيه التصريح .

فصل : في جواز تقديم صيام الست من شوال لمن كان عليها قضاء من رمضان .
سأنقل هنا فتوى للشيخ محمد المختار الشنقيطي من كتاب فتاوى علماء البلد الحرام ( )، أجاب فضيلته لما ورده سؤال عن حكم تقديم صوم ست من شوال لمن عليها قضاء ، قال : يجوز للمسلم أن يصوم ستة من شوال قبل أن يصوم قضاءه من رمضان لأن قول النبي صلى الله وسلم : (من صام رمضان) المراد به أن يكون قد أتم عدة رمضان إما رمضان نفسه أو من الأيام الأخر وأما لو أخذ قوله من صام رمضان على ظاهره لكان الذي يقضي بعد رمضان ليس بمتحقق فيه شرط وعلى هذا فإنه لا يشكل أن يقوم بالنافلة وعليه فرض ، لأن الفرض وهو قضاء رمضان موسع فمثلا يؤذن عليك آذان الظهر وعليك الفرض فتصلي الراتبة قبل الفرض فتتنفل قبل الفريضة وحينئذ قال العلماء : لا بأس أن يصوم الست من شوال قبل أن يصوم قضاءه لأن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- قالت : ( كان يكون علي الصوم من رمضان فلا أقضيه إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مني ) مسلم . فلما كان رمضان بالقضاء عدة من أيام أخر فإن من صام الأيام الأخر كان كمن صام رمضان وعلى هذا فإنه يجوز له أن يبدأ بصيام الست ولو قيل إنه لا يصح أن يصوم الست لفات هذا الفضل للمرأة النفساء فإنه يصيبها النفاس أكثر الشهر كمن أصابها النفاس ثمانية وعشرين يوما من رمضان فإنها لا تستطيع أن تصوم هذا القضاء وبعد ذلك تصيب فضيلة الست وكذلك المريض الذي يأتيه رمضان فيكون معذوراً في رمضان فإنه قد يفطر أكثر رمضان على وجه لا يمكن أن يجمع بين قضاء رمضان وصيام ست من شوال وعلى هذا فإن أصح أقوال العلماء جواز صيام ست من شوال قبل قضاء رمضان خاصة وأن حديث عائشة –رضي الله عنها- يدل على قوة هذا .والله أعلم
**********************

رد مع اقتباس