عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 8/8/2010, 01:43 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما

من منا لا يرجو أن يكون من أولئك:


(( أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ))


تعرف على خصلة من خصالهم لتفز معهم بجنات.


روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته في أحُد شُق ذلك على أصحابه مشقة شديدة فقالوا: يارسول الله لو دعوت الله تعالى على هؤلاء الذين صنعوا بك ما نرى؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"إني لم أبعث لعاناً ولكني بعثت داعياً ورحمة، اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون"


إنا مما نفتقر له في زماننا هذا هو كظم الغيظ عن الناس، وموقف قدوة الناس في العفو عن المسيء صلى الله عليه وسلم هذا يبين مدى عظم كظم الغيظ



أما نريد أن ينادى علينا يوم القيامة يوم الطامة .. يومٌ يصيح فيه الناس بأنفسهم :نفسي نفسي ، وأولئك ينادى عليهم حتى يمتازوا اليوم ؟

روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ينادي منادٍ يوم القيامة: أين الذين كانت أجور هم على الله عزّ وجلّ؟ فيقوم العافون عن الناس فيدخلون الجنة"

لماذا نرد بالإساءة الإساءة وإن كان هو حقنا ولا نطمع بأن يثني علينا الله ويرزقنا الفضل العظيم؟
يقول تعالى: (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور)
من عزم الامور: أي من حقائق الأمور التي يثاب فاعلها على ذلك وينال أجراً عظيماً.




أتعرف يوم تذكر الله عند غضبك ماذا تنال؟

يقال: مكتوب في الإنجيل: يا بن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب، وارض بنصرتي لك، فإن نصرتي خير من نصرتك لنفسك.

سبحان الله العظيم وبحمده، أما تريد أن يذكرك الله يوم تغضب؟ لماذا إذا لا نرضى بنصرة الله بأن نعفو عن المسيئين إلينا؟


الدنيا ملعونة ملعون مافيها إلا ذكر الله وما والاه ، وإبليس يرانا هو وقبليه من حيث لا نراهم ، وهو يتربص لنا في الدخول من المداخل الثلاث: الشهوة و الغفلة والغضب
وخذ من سلفك الصالح قدوة حسنة تفز برضا الله تعالى عنك


روى ميمون بن مهران أن جارية له جاءت بمرقة فعثرت فصبت المرقة عليه
فأراد ميمون أن يضربها فقالت الجارية: يا مولاي استعمل قول الله تعالى: (والكاظمين الغيظ) فقال: قد فعلت
فقالت: اعمل بما بعده (والعافين عن الناس) قال: قد عفوت
فقالت: اعمل بما بعده (والله يحب المحسنين) فقال ميمون: أحسنت إليك، فأنت حرة لوجه الله تعالى.



وذكر عن بعض المتقدمين أنه كان له فرس وكان معجباً به
فجاء ذات يوم فوجده على ثلاث قوائم فقال لغلامه: من صنع به هذا؟
فقال: أنا، قال: لم؟ قال: أردت أن أغمك.
قال: لا جرم، لأغمن من أمرك به -يعني الشيطان- اذهب فأنت حر والفرس لك.

وذكر أن رجلاً من التابعين مدحه رجل في وجهه، فقال له: يا عبد الله لم تمدحني أجربتني عند الغضب فوجدتني حليماً؟ قال: لا
قال: أجربتني في السفر فوجدتني حسن الخلق؟ قال: لا
قال: أجربتني عند الأمانة فوجدتني أميناً؟ قال: لا.
فقال: ويحك ما لأحد أن يمدح أحداً ما لم يجربه في هذه الأشياء الثلاثة.



وكان أحد السلف يوم يخرج من بيته يقول بما معناه: اللهم قد أحللت عرضي من كل عبد، أي أني أعفو وأسامح كل من استباح عرضي من شتم أو سب أو استهزاء وغيره



فلنحسن في بقية عمرنا من العمل بأخلاق الإسلام، ولنكتم غيظنا و لنصبر عند الغضب

ويا أخوتي لا يأتي شيء إلا بمعونة من الله فادعو الله أن يلهمنا الصبر والقوة لأن نكون من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
رد مع اقتباس