[رضا زيدان]

بدأ النجم الصيني ليو شيانج التفكير في المستقبل بعد 24 ساعة من الصدمة التي أصاب بها الجماهير الصينية بانسحابه من سباق 110 مترا حواجز للرجال ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية الحالية (بكين 2008) بسبب الإصابة في وتر أخيل.
وصرح ليو الذي يعد ثروة قومية في الصين ، لقناة "سي.سي.سي.تي.في" التليفزيونية قائلا "لا أعرف ماذا حدث. أشعر باسف كبير.
وكانت الجماهير الصينية تعلق أمالا عريضة على البطل العالمي والأولمبي ليو لكنه بدأ بشكل خاطئ في الدور التمهيدي لسباق 110 مترا حواجز واصطدم بالحاجز الأول قبل أن يخرج من مضمار السباق وهو يعرج على قدمه بعد خطوات قليلة فقط وذلك أمام 91 ألف متفرج حضروا لمتابعة المنافسات في الاستاد الوطني ببكين.
وقال ليو البالغ من العمر 25 عاما "في هذا اليوم لم أكن أستطيع تحمل الألم.. لا يمكنني وصف هذا الشعور.
وشعر ليو بأن "أهم شيء" يفترض به أن يفعله الآن هو أن يعالج من إصابته ولا يفقد الأمل في تحقيق طموحات الصينيين في المستقبل.
وقال ليو "أعتقد أن فرصا ستتاح أمامي في المستقبل. يجب أن أكون أكثر تفاؤل"