الموضوع: الشعراء العرب
عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 03:31 AM   رقم المشاركة : ( 4 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الشعراء العرب

شاعر لا يقل عن الأمير منزلة

وفيها التقى ببدر بن عمار سنة 328 هجرية
وهو أول من قتل أسداً بالسوط
فنعم عنده حقبة من الزمن
راضياً بما لقيه عنده
من الراحة بعد التعب والاستقرار بعد التشرد
إلا أنه أحس بالملل في مقامه
وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث عنه
والذي يشاركه في ملاحمه وتحقيق آماله
فعاوده الضجر الذي ألفه والقلق الذي لم يفارقه
فسقم من حياة الهدوء ووجد فيها ما يستذل كبرياءه
فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعراً
متكسباً كسائر الشعراء
وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير
وإنما يريد أن يكون شاعراً فارساً لا يقل عن الأمير منزلة
فلم يفقده السجن كل شيء
لأنه بعد خروجه منه استعاد إرادته وكبرياءه
فالسجن أسهم في تعميق تجربته في الحياة
وتنبيهه إلى أنه ينبغي
أن يقف على أرض صلبة لتحقيق ما يريده من طموح
لذلك أخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي
الذي يشترك معه لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه
أما بدر فلم يكن هو ذاك
ثم ما كان يدور بين حاشية بدر
من الكيد لأبي الطيب ومحاولة الإبعاد بينهما،
جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير
ومن الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير
لقد رأى ذلك إهانة وإذلالاً
عبّر عنه بنفس جريحة ثائرة
بعد فراقه لبدر متصلاً بصديق له
هو أبو الحسن علي بن أحمد الخراساني في قوله
لا افتخار إلا لمن لا يضام
وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية
وعبر عن ذلك أصدق تعبير في رائيته التي هجا بها
ابن كروس الأعور أحد الكائدين له عند بدر


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا