عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 21/8/2016, 02:40 AM
الصورة الرمزية مدحت الجزيرة
 
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  مدحت الجزيرة غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 14,258 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 33515
قوة التـرشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
Lightbulb الأدب العربي في العصر الجاهلي


الأدب العربي في العصر الجاهلي

العصر الجاهلي أقدم العصور الأدبية
ويسميه بعض الدارسين عصر ما قبل الإسلام
وهو عصر موغل في القدم
بعيد العهد في الزمن والامتداد
وموطن هذا الأدب العربي القديم
هو الجزيرة العربية
أو شبه جزيرة العرب
ذات الصحارى الواسعة
والبطاح الممتدة التي تحيط بها
أو تتخللها جبال وهضاب مختلفة
منها ما يحاذي البحر الأحمر غرباً
ومنها ما يقع في اليمن جنوباً
فضلاً عن هضبة نجد
التي ترتفع ممتدة في وسط الشمال
لتضم سلسلة أخرى من الجبال

وهذه المناطق جميعاً كانت في العصر الجاهلي
ميادين لحروب وغزوات ولأحداث سياسية
وظواهر اجتماعية وتجارية واقتصادية
وأثرت في الأدب الجاهلي شعره ونثره

فكلمة الجاهلية
يراد بها الحال التي كان عليها العرب قبل الإسلام
وقد استحدثت هذه الكلمة بنزول القرآن
وأطلقت على الزمن الذي كان قبل البعثة حتى فتح مكة
وإرساء قواعد الدولة الجديدة
والملْحَظ في التسمية الحماسة
بتحكيم العصبية والقوة
والجهل الذي يناقض الحلم والأناة
ويفيد التسرع إلى الشر
ومنه قول عمرو بن كلثوم

ألا لا يجهلـــن أحــــد علينــــا
فنجهــــل فــــوق جهل الجاهلينـــا

وقد ارتدى هذا اللفظ لبوساً إسلامياً
يفيد الانغماس في الضلال
والبعد عن طريق الهداية
إضافة إلى الدلالة السابقة

وقد تطلق الكلمة مجازاً
على جماعة الجاهلية وأنصارها
كما جاء في آية التنزيل ]ي
ظنّونَ باللهِ غيرَ الحقِّ ظَنَّ الجاهلية
(آل عمران 154)

فالكلمة قرآنية الاشتقاق
ومن أقوال ابن عباس
«سمعت أبي في الجاهلية يقول»
ومن ثم نسبوا إليها فقالوا
«جاهلي»
في الشعراء والخطباء والحكماء

الشعر الجاهلي
ومهما يكن من أمر
فقد ورثنا عن تلك الحقبة الجاهلية
أدباً ناضجاً في لغته وشعره ونثره
ولكن هذا الأدب الذي وصل إلينا
لا يشمل الحقبة كلها، قبل الإسلام
ذلك أننا لا نملك نصوصاً مدونة
عن مبدأ الشعر عند العرب
وعن تطوره حتى بلوغه المرحلة
التي كان عليها عند ظهور الإسلام
والمعروف أن أقدم ما وصل إليه علمنا من ذلك الشعر
لا يرقى عهده إلى أكثر من قرنين عن الهجرة
وقد أشار الجاحظ إلى قضية قدم الشعر العربي
فقال
وأما الشعر فحديث الميلاد صغير السن
فإذا استظهرنا الشعر وجدنا له
إلى أن جاء الإسلام
خمسين ومئة عام
وإذا استظهرنا بغاية الاستظهار فمئتي عام

ومن أقدم الشعراء الذين عرفنا أخبارهم
ووصلتنا أشعارهم امرؤ القيس بن حجر الكندي
الذي يقال
إنه أول من وقف بالديار واستوقف وبكى واستبكى
لكنه هو نفسه يذكر شاعراً آخر
أقدم منه بكى الأطلال قبله
وهو ابن خذام
فيقول:

عــوجا على الطلل المحيل، لعلنا
نبكي الديـــار كما بكى ابن خذام


ولم يكن بنو كلب بدعاً في القبائل
فكل قبيلة ادعت لشاعرها أنه الأول أو الأقدم
فامرؤ القيس في اليمانية
وعبيد بن الأبرص في بني أسد
ومهلهل بن ربيعة في تغلب
وعمرو بن قميئة والمرقش الأكبر في بكر
وأبو دواد في بني إياد
وهؤلاء جميعاً متقاربون في الزمن
ولم يعثر العلماء على شعر قديم مدون بقلم جاهلي
وكل ما يعرف من هذا الشعر مستمد من أفواه الرواة
الذين كانوا يتناقلون الأشعار الجاهلية
عن طريق الرواية والحفظ
وتعود أسباب ذلك إلى انتشار الأمية عند العرب
وقلة وسائل التدوين والكتابة لديهم
إذ اقتصر على الحجارة الرقيقة
والجلود والعظام وسعف النخيل وما إليها
ومن ثم كان المعلمون قلة بينهم

وفي بعض الأشعار الجاهلية
إشارات إلى وجود الكتابة ونقوشها
وهي ترد في مطاوي وصف الشعراء
للأطلال والرسوم الدارسة
كقول الأخنس بن شهاب التغلبي
مشبهاً أطلال المحبوبة
بالكتابة على الجلد الرقيق

لابنةِ حطّان بــن عوف منــــازل
كما رقش العنوان في الرق كاتبه

على أن استعمال الكتابة
يقتصر على شؤون من الحياة الاجتماعية والتجارية
وما إليها مما يكون ميدانه النثر
من دون الاتكاء عليها في كتابة الشعر لأن العرب كانوا
يعتمدون في حفظ الأشعار على الرواية الشفوية
حتى في خطبهم ووصاياهم وأمثالهم
يسعفهم في هذا الحفظ ذاكرة قوية
تأنس بموسيقى الشعر وأوزانه خاصة واعتادت ذلك
حتى صارت سجية من سجاياهم وطبيعة متأصلة فيهم
فضلاً عن حبهم للشعر وعنايتهم الفائقة بروايته وتناقله
لأنه ديوان مناقبهم
وسجل حياتهم وانتصاراتهم ولم يكن لهم
كما يقول ابن رشيق علم أصح منه
فلا غرو أن يكون دعامة السّامرعندهم
ومدارَ حلقات القوم لديهم في مواسمهم وندواتهم
وقد أدى ذلك أيضاً إلى ظهور حلقات من الشعراء الرواة
الذين يأخذ بعضهم عن بعض
مما يمكن أن يسمى اليوم بالمدارس الشعرية
وأشهرها تلك التي تبدأ بأوس بن حجر
وعنه أخذ الشعر ورواه زهير ابن أبي سلمى
ولزهير راويتان ابنه كعب والحطيئة
وكان هدبة بن الخشرم راوية الحطيئة
وعن هدبة تلقن الشعر
ورواه جميل بن معمر صاحب بثينة
وراوية جميل هو كثير عزة
الذي يُعد آخر من اجتمع له الشعر والرواية


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس