الموضوع: قصتي
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15/10/2014, 11:47 PM
 
emine
مـهـند س جـديـد

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  emine غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 371897
تاريخ التسجيل : Oct 2014
العمـر : 27
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 1 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : emine يستاهل التقييم
new قصتي

قصة فتاة عانت الكثير مع زوجة أبيها وفي النهاية ......
الكاتبة :منينة أمينة

المطر يتساقط والغيوم تملئ السماء والناس تتدافع ليصلوا إلى منازلهم لينعموا بالدفئ وحان الذي يمتلكونه ,أما المسكينة زينب التي تعتبر بنظر الجميع فتاة يتيمة بينما قصتها وقصة حياتها يجهلها الجميع . لقد تربت هند تحت رعاية وحماية والدها الذي كان يحبها كثيرا أكثر من نفسه ولقد كانت تحصل على كل ما تريده في لحظة واحدة إلى أن تقدمت فتاة شابة حسناء وجميلة وأقوت أبوها ولما رأت هند ذالك طلبت من أبوها أن يتزوج بتلك الفتات ولكنه لم يقبل بذالك فلقد خاف أن يفقد حبه لأبنته مع أنه كان يحب تلك الفتاة كثيرا ولكن هند لم تستسلم فوافق أبوها أخيرا على زواج من الفتاة لقد كان هدف الفتات هو أن تصبح أغنى واحدة في العالم وأن تفرق بين هند وأبوها . ومرت لأيام وهند تخسر حب أبيها لها ,اليوم هو أسعد يوم في حيات هند الليلة ستتزوج أغلى صديقة لديها استيقظت وهي مفعمة بالحيوية والنشاط قلبها يكاد أن يطير من شدة الفرح ,ذهبت لكي تشتري الفستان الذي ستلبسه في زفاف صديقتها وبعض الحلي ,وبعد أن عادت دخلت إلى غرفتها لكي تستعد وبعد لحظات دخلت عليها صديقاتها لذهاب للحفل فدخلت عليهم زوجة أبيها للئيمة فسألتها عن المكان الذي تريد ذهاب إليه فأخبرتها أن أعز صديقاتها ستتزوج الليلة فردت عليها بعدم سماح لها بذهاب إلى هنالك ,فقالت لها أن ليس لها الحق بأن تمنعها من ذهاب إلى عرس صديقتها وأنها أرادت أن تتأدب معها بصفتها جوزت لأبيها فغضبت زوجة أبيها كثيرا وذهبت إلى زوجها وهي تبكي قائلة بأن ابنته قد أهانتها أمام صديقاتها وأنها لم تكن تريد إلى مصلحتها وأنها خائفة عليها من ذهاب في الليل فغضب لأب كثيرا ودخل إلى ابنته بوجه منفعل ابنته التي أحبها و لطالما دخل عليها بحب وحنان دخل عليها وبدء يصرخ عليها ويسبها وما إن قامت هند لدفاع عن نفسها حتى قاطعها قائلا أنه لم يعد يستطيع تحمل معاملتها لزوجته وفوجئت بعد أن طلب منها أبوها الرحيل حزنت كثيرا وأصبحت تبكي ,المسكينة لقد تخلى عنها أبوها في الفترة التي كانت تحتاجه فيها فخاب أملها كثيرا ورحلت من القصر وهي تحمل ذكريات لن تنساها وجروح في قلبها . قضت هند معظم حياتها منتقلة لمكان لآخر ولقد قضت خمس سنوات وهي على ذلك الحال ولكنها كانت تعمل لتعيش وفي يوم من الأيام مر عليها شاب وسيم ذو منزلة رفيعة فلفت انتباهه جملها ورقتها وحسنها فاقترب منها وقال لها من أين أنت يا فتاة فلم تجبه فلقد أصبحت تكره كل الرجال بسبب الحادثة التي وقعت لها مع أبيها وأصبحت خائفة من أن يحبها رجل ,ولكن هذا الشاب لم يستسلم فلقد أحبها بجنون ولم يرد أن يترك حبه الأول فجرب كل الوسائل الممكنة من تغير رأيها فاستطاع أن يفوز بثقتها وأخبرته عن حياتها السابقة وكيف كانت وكيف أصبحت ,هند لآن تعيش مع الشاب في القصر ولكنها قبلت بذلك بشرط أن تعيش على حساب نفسها لم يكن الشاب يريد إلى أن تعيش معه في نفس القصر لقد أحب أهل القصر هند وأكثر ما أثار إعجابهم بها هو براءتها وكانوا يعلمون أن ابنهم واقع في غرامها فكانوا يتمنون أن يحصلوا على زوجة ابن مثلها .وبعد مرور أربع سنوات وقعت هند في غرام الشاب ووافقت على الزواج منه ففرح أهل القصر كله وبالأخص هو فتزوجا في أرغ الأماكن ,وبعد لحظات قليلة ففوجئت هند بزوجة أبيها التي عانت معها الكثير كانت شاحبة وتطلب العون فاقتربت منها تسألها عن سبب حالتها هذه فقالت لها بأن أبوها قد أصيب بأزمة قلبية ومات فا تهمها الجميع بأنها هي من قتلت زوجها فلقد كانت قير مبالية له فطردت من القصر وكذلك من المدينة وأصبحت من المتشردين وأن كل أهل القصر يبحثون عن هند فسألتها بمن تعني بأهل القصر فأخبرتها بأنها قد أنجبت توأمان جميلان الأول يدعى الهادي والثاني يدعى المهدي .فنسيت زينب كل ما حدث معها وفرحت بأنها تملك أخان صغيران لم تقضي هند ليلة زفافها في منزلها بل رجعت إلى منزل أبيها فإذ بالولدان البالغان من السن تسع سنوات فهرولت إليهما وعانقتهما فقالا لها لابد من أنك أختنا هند العزيزة والتي حرمتنا منك أمنا فطلبا منها أن لا تتركاهما وحيدان فطلبت من زوجها أن يبقيا ويعيشا في القصر فوافق هو بدوره على ذلك فعاشا حياتا سعيدتا ,وأصبحت هي تعتني بأخويها ولم تحسسهما بفراق والديهما وأصبحا بمثابة ولديها المدللينولكن زوجها أراد وبشدة أن يصبح له ابن من زوجته والذي سيورثه بعد مماته لكن هند خافت أن يغار منه أخويها عندما تأتي بطفل لكنها رأت كم أن أخويها يريدان أن يصبح لهم ابن أخت جميل ورائع .فاقتنعت هند أخيرا وأنجبت أجمل وأروع وألطف طفل أنا ذاك وأصح أبنها أشجع فارس في المملكة وخارجها أما الولدان فلقد أصبحا من ملوك المملكة وعاشوا حياتا مليئة بالسعادة والأمان والهناء.
مع تحياتي:منينة أمينة

رد مع اقتباس