عرض مشاركة واحدة
قديم 20/9/2016, 04:07 AM   رقم المشاركة : ( 81 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: شروط لا اله الا الله



فيا أهل لا إله إلا الله أين الولاء لله
والبراء من أعداء الله
أين الكفر بما يعبد من دون الله ؟
إن الله تعالى يقول
( أَلمْ تَرَ إلي الذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا
بِمَا أُنزِل إِليْكَ وَمَا أُنزِل مِنْ قَبْلكَ
يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إلي الطَّاغُوتِ
وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ
وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلهُمْ ضَلالا بَعِيدًا )
فأنكر الله عز وجل على من يدعي الإيمان
بما أنزل الله على رسوله في القرآن
وعلى الأنبياء السايقين وهو مع ذلك يريد أن يتحاكم
في فصل الخصومات وفض المنازعات
إلي غير منهج الله الذي نزل في كتاب الله
وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم
وقد ذكر في سبب نزول هذه الآية أن رجلا من الأنصار
ورجلا من اليهود تخاصما فيما بينهما فقال اليهودي
بيني وبينك محمد وما يحكم به وقال الأنصارى
بيني وبينك كعب بن الأشرف وما يحكم به
وقيل أنها نزلت في جماعة من المنافقين
ممن أظهروا الإسلام والعبودية
وأرادوا أن يتحاكموا إلي حكام الجاهلية
والآية عامة وذامة لكل من تحاكم إلي غير الشريعة الإسلامية
وعدل عن الكتاب والسنة إلي ما سواهما من الباطل
وهو المراد بالطاغوت هنا
ولهذا قال تعالى
( أَنْ يَتَحَاكَمُوا إلي الطَّاغُوتِ )
( وَإِذَا قِيل لهُمْ تَعَالوْا إلي مَا أَنزَل اللهُ وَإلي الرَّسُول
رَأَيْتَ المُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا )
يعرضون عنك إعراض المستكبرين ويفعلون أفعال المشركين
وهؤلاء بخلاف المؤمنين الذين قال الله فيهم
( إِنَّمَا كَانَ قَوْل المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إلي اللهِ وَرَسُولهِ
ليَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلئِكَ هُمْ المُفْلحُونَ )
وحال هؤلاء المنافقين يشبه حال الكثيرين
ممن يدعون العلم والإيمان في هذه الأزمان
إذا قيل لهم تعالوا إلي ما أنزل الله
وإلي الرسول رأيتهم يصدون وهم مستكبرون
ويعتذرون بأنهم لا يعرفون ولا يعقلون وهؤلاء هم المعطلون
الذين يحرفون الكلم عن مواضعه
يقولون بزعمهم إنما قصدنا التوفيق
بين القواطع العقلية والفلسفة والكلامية
وبين الأدلة النقلية التي وردت في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
ثم يجعلون الفلسفة الكلامية هي الأساس
في الأصول الاعتقادية التي يحكمون بها
على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية
فما وافقها قبلوه
وما خالفها ردوه وعطلوه وطلبوا له وجوه التأويلات
البعيدة والتكلفات الشديدة التي تلوي أعناق النصوص
ثم قال الله تعالى في ذم المنافقين
( فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلفُونَ بِاللهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا )
إذا ساقتهم المقادير إليك في مصائب أصابتهم بسبب ذنوبهم وحمقهم
واحتاجوا إليك جاءوك يعتذرون إليك ويحلفون بالله لديك
ما أردنا بذهابنا إلي غيرك
وتحاكمنا إلي أعدائك إلا الإحسان والتوفيق والمداراة والمصانعة
لا اعتقادا منا في صحة حكمهم ، وصواب رأيهم
فقال تعالى في شأنهم
( أُوْلئِكَ الذِينَ يَعْلمُ اللهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ )
هؤلاء هم المنافقون
يخادعون رسول الله ولا يعلمون
أن الله يعلم ما في قلوبهم وسيحاسبهم على أفعالهم
فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور
فقال الله عز وجل لنبيه
في شأن المنافقين وخذلانهم للمؤمنين
فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلا بَليغًا


أمر الله رسوله صلي الله عليه وسلم فيهم بثلاثة أشياء
أولها
الإعراض عنهم إهانة لهم وتحقيرا لشأنهم وتصغيرا لأمرهم
ثانيها
تخويفهم عقوبة الله وشدة بأسه ونقمته
إن أصروا على التحاكم إلي غير رسوله
صلي الله عليه وسلم وما أنزل عليه
وثالثها قوله وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا
أي يبلغ تأثيره إلي قلوبهم
ليس قولا لينا لا يتأثرون به
ويقول تعالى
( وَمَا أَرْسَلنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا ليُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ
وَلوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ
وَاسْتَغْفَرَ لهُمْ الرَّسُولُ لوَجَدُوا اللهَ تَوَّابًا رَحِيمًا )
يرشد الله تعالى المنافقين
أنهم لو كانوا صادقين في دعواهم الإيمان
ووقع منهم الخطأ والعصيان
لأتوا رسول الله صلي الله عليه وسلم
ليستغفر لهم عند ربهم ويتوبوا من ذنبهم
فإنهم إذا فعلوا ذلك لو جدوا الله توابا رحيما
ثم قال تعالى
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلمُوا تَسْليمًا )
روي البخاري أَنَّ رَجُلا مِنَ الأَنْصَارِ
خَاصَمَ الزبيرَ بن العوام رضي الله عنه
فِي شِرَاجِ الحَرَّةِ التِي يَسْقُونَ بِهَا النَّخْل
اختلفا على قناة الماء التي تروي أرضهما
فَقَال الأَنصارى سَرِّحِ المَاءَ يَمُرُّ فَأبي عَليْهِ
وكانت أرض الزبير قبل أرضه والماء يمر أولا على نخله
فَاخْتَصَمَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
فَقَال رَسُولُ اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ
للزُّبَيْرِ اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِل المَاءَ إلي جَارِكَ
فَغَضِبَ الأَنصارى وَقَال أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ
أي حكمت لصالحه من أجل قرابته
فَتَلوَّنَ وَجْهُ رَسُول اللهِ صَلي الله عَليْهِ وَسَلمَ وغضب
فقَال اسْقِ يَا زُبَيْرُ ثُمَّ احْبِسِ المَاءَ حتى يَرْجِعَ إلي الجَدْرِ
ويعني اسق حتى يغطي الماء أصول نخلك
ويبلغ إلي مقدار الكَعْبَيْنِ ولا عليك منه
فاسْتَوْعَي للزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الحُكْمِ
فَنزل قول الله تعالى
( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلمُوا تَسْليمًا )
فالتحاكم إلي الطاغوت مناف للايمان
وزيادة في الكفر والفسوق والعصيان
فلا يصح الإيمان بالله الا بالكفر بما يعبد من دون الله
والبراءة من الكافرين والولاية للمؤمنين
فلا تجتمع البراءة والولاية أبدا
فالولاية للمؤمنين عزة ونصرة
والولاية للكافرين ذلة وخسة
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس