الموضوع: قول له مناسبة
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/8/2011, 02:37 PM
الصورة الرمزية احمد عبدالنبي
 
احمد عبدالنبي
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  احمد عبدالنبي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48579
تاريخ التسجيل : Feb 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : القاهره
المشاركـات : 1,718 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 3905
قوة التـرشيـح : احمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميزاحمد عبدالنبي يستاهل التقييم لأنه مميز
new قول له مناسبة

قول له مناسبة


أما القول فهو لــ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حيث قال نحن أحق بالعدل من كسرى يا عمرو وأما المناسبة فإن عمرو بن العاص لما دخل مصر ذهب إلى يهودية وطلب منها قطعة أرض فى حجم جلد البعير فوقفت اليهودية وكان عمرو بن العاص معروف بدهائه ومكره فجاء بجلد البعير وقصه إلى أشرطة دقيقة فأخذ مساحة كبيرة جدا من الارض فغضبت اليهودية غضبا شديدا وقالت له سأشكوك إلى عمر بن الخطاب فأخذت عبدها وذهبت إلى المدينة وسألت عن عمر بن الخطاب فرأته فى وسط الطين يعمل فى بناء مسجد ولما شكت له حال عمرو بن العاص فى مصر جاء بقطعة من الفخار وكتب عليها رسالة وقال لها سلميها إلى عاملنا عمرو بن العاص فاستخفت به اليهودية وبرسالته لأنها لم تستطع قراءتها ورمتها فى الأرض احتقارا لشأنها فأخذ عبدها قطعة الفخار التى كتبت عليها الرسالة ووضعها فى جيبه ولما وصلت المرأه إلى مصر سألها عمرو بن العاص ماذا فعلت مع أمير المؤمنين قالت هو مثلك وكلكم من شكل واحد أعطانى قطعة الفخار وقال سلمى هذه الرسالة إلى عمرو بن العاص فأخذتها فلم اقرأ عليها شيئا فرميتها فى الأرض احتقارا لشأنها قال العبد ولكنى أتيت بها معى قال عمرو بن العاص فأرينها فأخذ عمرو الرسالة وقرأها وقبلها ووضعها فوق رأسه وقال للعمال كفوا عن البناء قالت اليهودية فى عجب وما الذى حملك على هذا قال أمرنى بذلك أمير المؤمنين ولابد ان التزم أمره قالت اليهودية ولكنى لم اقرأ شيئا فى الرسالة قال عمرو لأنها كتبت بنور الايمان فلا تقرأ إلا بنور الايمان فما كان من اليهودية الا أن أعلنت إسلامها إزاء هذا الموقف وأعطاها عمرو الرسالة لتقرأها فإذا مكتوب فيها بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى عمر بن العاص عاملنا على مصر أما بعد فنحن أحق بالعدل من كسرى يا عمرو فما كان من اليهودية إلا أن قامت بإتمام بناء المسجد على نفقتها الخاصة.‏
رد مع اقتباس