[أبوعدي المغازي]

يستأنف اليوم «السبت» المرشحون لانتخابات نادى الزمالك المقررة يوم ٢٩ مايو المقبل جولاتهم، حيث يعقد ممدوح عباس اجتماعاً مع أفراد قائمته لبحث التحركات فى المرحلة المقبلة، وتقريب وجهات النظر بين حازم إمام ورؤوف جاسر من جهة وأحمد جلال وهانى العتال من جهة أخرى، بينما فرض الدكتور كمال درويش المرشح للرئاسة سياجا من السرية على تحركاته،

وأكد أنه لن يعلن عنها فى الوقت الراهن حتى يستقر مع أعضائه على طريقة الدعاية فى الفترة المقبلة، وأكد درويش قانونية الانتخابات، واستبعد إلغاءها، لصدور الفتوى من مجلس الدولة، فيما رفض إبراهيم يوسف، المرشح لعضوية مجلس الإدارة، عرض ممدوح عباس، المرشح للرئاسة، للانضمام إلى قائمته،

وأشار إلى أنه تلقى نفس العرض من قائمة الدكتور كمال درويش لكن التزامه مع المسؤولين بوزارة الداخلية بخوض الانتخابات مستقلاً يمنعه من الانضمام لأى من القائمتين، وطالب يوسف المرشحين بعدم التراشق بالألفاظ وتبادل الاتهامات والتركيز على إقناع الأعضاء بالبرنامج الانتخابى فقط دون الإساءة لأى مرشح.

من جانبه حمل المستشار مجدى شرف سكرتير عام النادى الأسبق مسؤولية فشل مبادرة سيد مشعل لتوحيد الصفوف وما تلاها من مبادرات بواسطة رموز النادى إلى المصالح الخاصة التى حكمت تحركات بعض المرشحين وإخلالهم بوعودهم فى اللحظات الأخيرة وخوض الانتخابات، بالإضافة إلى أياد خفية من مسؤولين رياضيين سعت لإفساد مبادرة مشعل حتى لا يعود الاستقرار للنادى، ويحسب للوزير.

وانتقد شرف بشدة تصرفات بعض المرشحين الذين كانوا يتشدقون بالمبادئ والقيم وتراجعوا عنها، ودلل على ذلك برؤوف جاسر الذى أعلن فى بداية الأمر أنه سيخوض الانتخابات على منصب الرئاسة، لكنه تراجع عن موقفه وخاض الانتخابات ضمن جبهة ممدوح عباس.

وأكد أن الزمالك ضحية أبنائه، مشيراً إلى أن جميع المرشحين الحاليين حصلوا على فرصتهم ولم ينجحوا، كما رفضوا منح الفرص لغيرهم من الشخصيات القادرة على تحقيق الاستقرار، التى لا تجيد الألاعيب الانتخابية ففضلت الابتعاد، وأعرب عن أمله فى أن تختار الجمعية العمومية الأقدر على خدمة النادى، وليس حريفة الانتخابات، وشدد على أن الزمالك لا يباع ولا يشترى وأنه غنى بموارده التى تحتاج إلى فكر جيد لإدارتها.

وأشار مجدى شرف إلى أن الانتخابات الحالية معرضة للطعن والإلغاء، وقال إن المجلس القومى تسرع بالتبكير بإقامتها فى غير الموعد القانونى، مشيراً إلى أن فتوى مجلس الدولة غير ملزمة وقابلة للطعن.

من جهة أخرى كشف أحمد عبدالحليم، عضو لجنة الكرة، عن وجود مفاوضات مع مصطفى طلعت مهاجم الأوليمبى، للانضمام لصفوف الفريق، خصوصا وأن فترة إعارته من الأهلى ستنتهى بنهاية الموسم الحالى، ومن حقه الانتقال لأى ناد آخر.

فيما حذر عدلى القيعى، مدير إدارة التسويق بالأهلى، اللاعب مصطفى طلعت من التوقيع للزمالك، وأكد أن اللاعب مرتبط بعقد مع الأهلى لمدة أربع سنوات مقبلة.

وطالب القيعى مسؤولى الزمالك بإظهار عقد طلعت إذا كانت لديهم الحجة القانونية، وقال: لن يجرؤ ناد على إظهار عقد للاعب مصطفى طلعت، ونفى القيعى أن يكون قد فاوض جمال حمزة، وأكد أنه يتلقى اتصالات يومية من بعض الشخصيات لإقناعه بالتفاوض مع حمزة، لكنه يرفض لعدم تلقيه تكليفات من إدارة ناديه بالتفاوض مع اللاعب.

من جانب آخر، اتهم محمد أبوالعلا، لاعب الفريق الكروى الأول، الجهاز المعاون بمحاولة استبعاده من النادى لأسباب غامضة لا يعرفها، وأكد أن كاستال عندما تولى المسؤولية كان يرغب فى الاعتماد عليه واللعب أساسياً فى أكثر من مباراة، لكنه فوجئ بعد التغييرات التى طرأت على الجهاز المعاون بتغير فى معاملة المدير الفنى له،

وقال: إن كاستال كان يرغب فى الدفع به فى لقاء القمة، واهتم بإصابته فى الوقت الذى لم يهتم فيه أى فرد آخر فى النادى. وأرجع تجاهل المسؤولين له إلى نيتهم فى استبعاده نهاية الموسم. وقال: استبعادى أمر متوقع، خصوصا بعد أن قام محمود سعد بالتجديد لجمال حمزة فى مسجد السيدة نفيسة ولم يفاتحه حتى الآن فى التجديد.

وتساءل أبوالعلا: هل جزائى الاستبعاد بعد عطائى فى النادى والبطولات التى شاركت فى تحقيقها؟! فيما أعلن محمود سمير، لاعب الفريق الكروى الأول، الرحيل فى نهاية الموسم الحالى لتجاهله فى المباريات وعدم الدفع به،

مشيراً إلى أنه تلقى ثلاثة عروض جادة من الإسماعيلى وإنبى وبتروجيت للانتقال إليها فى الموسم المقبل، وأبدى ندمه على الانضمام للزمالك لأنه كان يشارك بصفة أساسية مع المقاولون العرب قبل أن ينتقل للزمالك.