عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31/5/2016, 09:16 PM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,730 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
درس الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان





الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان

فندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر قبل رمضان أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر بعد رمضان أن يتقبل منهم رمضان، وكان يحيى بن أبي كثير يقول: “اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلا”. فندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه، لأنه قد يبلغك رمضان وأنت مصرٌّ على معصيته!!

يقول الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله: ” إذا دعوت الله أن يبلغك رمضان فلا تنس أن تدعوه أن يبارك لك فيه, فليس الشأن في بلوغه! وإنما الشأن ماذا ستعمل فيه؟!!!” لأنك إذا وُفِّقت فيه لعمل صالح فإنك ستسبق الجميع إلى الجنة حتى الشهيد.

فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَلِيٍّ مِنْ قُضَاعَةَ أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً. قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ فَرَأَيْتُ فِيهَا الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ فَعَجِبْتُ لِذَلِكَ!! فَأَصْبَحْتُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ؟!! “( أحمد والبيهقي وابن ماجة وقال الأرنؤوط: إسناده حسن)،

فمع أنهما أسلما في يوم واحد ومات الأول شهيداً، إلا أن تأخير موت الآخر سنة جعله سابقا للشهيد إلى الجنة لأنه أدرك شهرا من رمضان زيادة على صاحبه وبارك الله له فيه.

وأنا أركز على البركة في العمر واغتنامه في الطاعة، فعن أبي بكرة-رضي الله عنه- أن رجلا قال:يا رسول الله أي الناس خير؟،قال :” مَنْ طَالَ عُمُرُهُ، وَحَسُنَ عَمَلُهُ”،قال: فأي الناس شر؟ قال:” مَنْ طَالَ عُمُرُهُ وَسَاءَ عَمَلُهُ ” ( الترمذي وصححه الألباني )

قال الطيبي –رحمه الله-:”إن الأوقات والساعات كرأس المال للتاجر، فينبغي أن يتَّجِرَ فيما يربح فيه، وكلما كان رأس ماله كثيرا كان الربح أكثر، فمن انتفع بعمره بأن حَسُن عملُهُ فقد فاز وأفلح، ومن أضاع رأس ماله لم يربح وخسر خسرانا مبينا”. (تحفة الأحوذي)

لذلك يسن إذا بلغت رمضان ورأيت الهلال تقول كما كان النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:” اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْيُمْنِ وَالْإِيمَانِ وَالسَّلَامَةِ وَالْإِسْلَامِ رَبِّي وَرَبُّكَ اللَّهُ” [ أحمد والطبراني والحاكم؛ وصححه الألباني في الصحيحة ]

ويدعو بأن يُوفق المرء فيه للطاعة, ويُبارك له في الوقت, ويُؤخذ بيده لكل بر، فالأمور كلها بيد الله, والتوفيق من عنده, والتأييد من لدنه, فاطرق باب الكريم قبل دخول الشهر وبعد دخوله وفي كل ساعة وعند كل لحظة، انطرح بين يديه, واسأله سؤال الصادقين, أن يجعلك في عِداد الموفقين, وأن يسلك بك طريق المؤيدين، واعلم أنك تسأل رباً كريماً يُحب من يسأله، فإذا كان من يسأل الدنيا يهبه الله إياها, فكيف بمن يسأل ما يحبه الله من الطاعات؟!! لا شك أنه أولى بالتأييد وأقرب للإجابة, فكن من الصادقين في الدعاء, وألح على ربك عند السؤال للتوفيق للطاعات. فأكثر من الدعاء: اللهم ارزقنا عمرا مديدا، وقولا سديدا، وعملا صالحا كثيرا، اللهم أجز لنا العطية، وأصلح لنا النية، وأحينا فيه الحياة المرضية.

توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس