[helmy40]

دعوة ذى النون عليه السلام
عن سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قال :سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول دعوة ذى النون وهو فى بطن الحوت لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين ما دعا بها مسلم قط الا استجاب الله له رواه الامام أحمد

ويروى عنه أنه مر سعد بن أبى وقاص على أخيه عثمان بن عفان رضى الله عنهم أجمعين فسلم عليه فنظرعثمان الى سعد وما رد السلام ...فكرر سعد السلام ثانية فنظر اليه عثمان ولم يرد السلام ،فذهب سعد الى عمر بن الخطاب أيام خلافته يشكواليه عثمان فقال هل حدث شىء فى دين الله ؟ قال : وما ذاك ؟ قال مررت على أخى عثمان فسلمت عليه مرتان فنظر الىّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّْ وملأعينيه منى وما رد على السلام؟ فاستدعى عمر بن الخطاب عثمان بن عفان رضى الله عنهم أجمعين وقال علام لم ترد على أخيك السلام ؟قال والله ما أعلم وما سلم علىّ ولارأيته ولا علم لى بذلك ،فحلف سعد بأن عثمان رآه وأنه نظر اليه وأنه سلم عليه وما رد السلام، وتحالفا أمام عمر ثم أطرق عثمان وقال أستغفر الله تذكرت،عندما مررت علىّ كنت أفكر بأمر والله ما فكرت فيه الا تغشى قلبى وبصرى غشاوة فأغيب عن وعى ولا أعى ما حولى فتذكرت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لنا دعوة ذى النون ثم دخل عليه اعرابى فشغله عن استكمال حديثه ثم خرج النبى صلى الله عليه وسلم من المسجد ولم يكمل الحديث فكلما تذكرت ذلك الحديث تغشانى ماتغشانى من الكرب تطلعا الى تلك البشاره والى ذلك الخيرالذى كان نبينا صلى الله عليه وسلم سيقوله فقال سعد أجل أنا أخبرك بذلك ما دام عندك عزر وانك كنت فى حالة غيبوبة وذهول فاسمع لما خرج النبى صلى الله عليه وسلم بعد أن شغله الاعرابى خرج من المسجد فتبعته فلما خشيت أن يفوتنى ضربت برجلى الأرض فالتفت النبى صلى الله عليه وسلم فقال أبا اسحاق مالك ؟ قلت له فداك أبى وأمى يا رسول الله لا شىء الا انك ذكرت لنا دعوة ذى النون وشغلك الاعرابى فماذا كنت تريد أن تقول لنا ؟ فقال :نعم دعوة ذى النون وهو فى بطن الحوت لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين ما دعا بها مسلم قط الا استجاب الله له فسرى عن عثمان رضى الله عنه