عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 04:48 AM   رقم المشاركة : ( 43 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

قصيدة النثر

يعتمد هذا النمط من الكتابة على التعويض
عن الإيقاع الموسيقي للشعر
بموسيقى الكلام الداخلية
وهذا ما يجعل من نصوص هذا النمط قريبة
مما كان ينادي به أصحاب الدعوة إلى
«الشعر الصافي»
وقد سبق ذكر ما كان لكل من
جبران خليل جبران وأمين الريحاني
من سبق في كتابه الشعر المنثور.

على أن
«قصيدة النثر»
حسبما درجت التسمية - قد تزامنت تقريباً
مع قصيدة الشعر الحر أو شعر التفعيلة
وقد كتبت نصوصها، بداية
تحت تأثير ترجمات قصائد الشعراء الغربيين
وكانت بيروت منطلق هذا النمط من الكتابة
منذ الخمسينات ومن أشهر كتابها
محمد الماغوط
من سورية وشوقي أبو شقرا وأنسي الحاج من لبنان
ولا يزال هذا النمط يزاول بوفرة
من قبل الكثيرين من الأجيال التالية
لجيل الستينات في مختلف أقطار الوطن العربي.



خلاصة في أطوار
الشعر العربي الحديث


سبقت الإشارة العرضية
إلى هذه الأطوار في الفقرات السابقة
ويمكن العودة إلى ذلك هنا بقسط أكبر من التوضيح
والتفصيل إذ تلاحظ الأطوار التالية:

1
طور الإحياء
وذلك برجوع الشعراء
إلى تقليد ما كان عليه الشعر العربي
في عصوره الذهبية المزدهرة
ولاسيما العصر العباسي
وتمثلهم لأساليبه وأخيلته واقتفاؤهم آثاره
في صياغة الصور البيانية
والموسيقى الجزلة واللغة الفخمة
وكان هذا يعني التخلي السريع
عن المحسنات الشكلية في عصر الانحطاط
وهكذا كان شعراء الإحياء
يعارضون القصائد المشهورة في الشعر القديم حيناً
وينطلقون إلى التجديد في المعاني والمضامين أحياناً أخرى
ولكن ضمن أطر الأوزان الشعرية القديمة
وقد سبق ذكر أبرز شعراء الإحياء
الذين يوصفون عموماً بأنهم أصحاب
«المدرسة التقليدية».

2
طور التأثر بشعر الحداثة الغربية
وضح مما تقدم
أن الشعراء بعد الحرب العالمية الأولى أخذوا يتأثرون
بالشعر الغربي الفرنسي والإنكليزي
الرومانسي خاصة إما مباشرة
وإما عن طريق من تأثر به أو ترجم عنه
وقد أسفر هذا التأثر بصورة أساسية
عن اتجاه شعري جديد
يمزج بين خصائص الكلاسيكية في الصياغة الشكلية
وبين كثير من خصائص الإبداعية في المضمونات
وأساليب التعبير ومفردات اللغة الشعرية
والنبرة الانفعالية الوجدانية
وبوجه عام يعرف هذا الاتجاه الجديد
تمييزاً له من سابقه باسم
«الاتباعية الجديدة» وأحياناً باسم «المرحلة الإبداعية»
مع الكثير من التجاوز في هذه التسمية بالطبع
وفي هذه المرحلة ظهرت بوادر تجديد تتضمن
نظم الشعر المرسل والشعر المنثور
كما فعل الريحاني وجبران وأحمد زكي أبو شادي.

3
طور تجاوز الشكل القديم ومرحلة الشعر الحر
فقد تحرر الشعراء من الأوزان الخليلية القديمة
واعتمدوا التفعيلة الواحدة
وأحياناً الجملة الموسيقية الشعرية الواحدة
التي تتضمن تفعيلتين
أساساً لمدى طول البيت الواحد
وتخلوا عن وحدة البيت لصالح وحدة
«المقطع الشعري»
إذ تؤلف الصور المتشابكة
«مشهداً»
حركياً يعكس حالاً انفعالية عاطفية
أو جزءاً من حالة تتكامل
في القصيدة كلها محققة وحدتها الموضوعية
فيترابط الشكل والمضمون ترابطاً صميمياً
وقد سلف تبيان معنى
«الملحمية»
في النماذج المميزة لقصيدة التفعيلة هذه.

4
قصيدة النثر
تمثل
هذه
«القصيدة»
إن صحت تسميتها كذلك
طوراً من أطوار الشعر العربي الحديث
ولكنها تمثل اتجاهاً محدوداً على هامش الطور السابق
وهذه القصيدة تتحرر من الوزن والموسيقى كلياً
وتبقي على الموسيقى الداخلية للعبارات
وتكتفي بإنشاء
«الحال الشعرية»
في أحسن الأحوال
مما قد يوجد في كثير من أشكال التعبير النثرية
الأمر الذي يجعل كثيرين من النقاد
لا يصنفون النصوص المكتوبة بهذه الطريقة مع الشعر.

نتيجة لما تقدم يمكن القول
إن الشعر العربي الحديث
تأثر ببعض المذاهب الشعرية الغربية
في الأطوار الثلاثة الأخيرة السابق ذكرها
ولكن لا يصح القول على القطع
بأنه ظهرت فيه مدارس أو مذاهب أدبية
كتلك التي عرفتها الآداب الغربية
وما سبق إيراده من
«تسميات مدارس»
إنما جاء من باب التجاوز
لغرض التقريب والإيضاح
فحقيقة الأمر هي أنه توجد اتجاهات
في الأدب العربي الحديث
وما ينقصها كي تسمى
«مدارس»
هو الأساس الفلسفي الذي تفتقده والذي يعبر
عن تغير في طبيعة النمو المجتمعي العام
نمواً موازناً أو مكافئاً لما عرفه الغرب
وكان منطلقاً ودافعاً
لولادة مدارس الأدب عنده

وهذا الأمر يقود من جديد
إلى التذكير بالإشكالية
التي سبق ذكرها في الكلام
على مفهوم الحداثة
في بدايات هذا البحث.


اخوانى الافاضل
اخيرا تم بحثى هذا عن
الادب العربى فى العصر الحديث
والذى كان مصدرى فيه
الموسوعه العربيه
والتى افادتنى كثيرا
واتمنى ان اكون قد كونت لكم
فكره سهلة الفهم للادب العربى
فى العصر الحديث
كما اتمنى ان يكون عملى هذا
علما يُنتفع به يُفيدنى بقيرى
عندما يتوفانى الله
شكرا للجميع ولكم
تحيتى
اخيكم

مهندس
مدحت يونس حجاب
(مدحت الجزيرة)
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس