عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 6/10/2011, 05:45 PM
 
م:محمدعابدين
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  م:محمدعابدين متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 253488
تاريخ التسجيل : Feb 2011
العمـر :
الـجنـس :  Senator 4040
الدولـة : مصــ أم الدنيا ـــر
المشاركـات : 9,441 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 8276
قوة التـرشيـح : م:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهام:محمدعابدين القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
Exclamation التأكد من العذرية :-

تقول السائلة :
عندما كنت صغيرة زنيت مع عمي عدة مرات وقد كان يعطيني مقابل ذلك بعض الحلوى والقطع النقدية، استمر ذلك عدة مرات حتى أني لا أذكر أول مرة. وبعد أن كبرت صرت أرفض من يتقدم إلى خطبتي إلى أن ذهبت إلى طبيبة نسائية وقالت لي إنك عذراء، بعدها تقدم لخطبتي رجل فوافقت لكني الآن أشك في صحت ما قالته لي الطبيبة، فهل أخبر الذي خطبني؟ ما حكم الشرع؟
أنا لا أجرؤ على ذلك لكن لا أريد خداعه؟ وما هو حكم الشرع بالنسبة لي؟


أ. د. أحمد الحجي الكردي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .

فما فعلته سابقاً من أكبر المعاصي، وعليك الندم والتوبة منه فوراً إلى الله تعالى،
وعدم العود إلى مثله أبداً، فالله تعالى نهانا عن ذلك فقال: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً﴾ [الإسراء:32]، وقال أيضا: ﴿وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ﴾ [الأنعام:151].

ومن تاب تاب الله تعالى عليه، لكن ينبغي التوبة النصوح التي لا عودة فيها إلى عصيان الله تعالى أو إلى ما لا يرضيه.

والآن عليك ستر نفسك، وعدم إخبار أحد بما كان منك، والتوبة الصادقة النصوح التي يتبعها عمل صالح تمحو الذنوب كلها بإذن الله تعالى، قال تعالى: ﴿إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً﴾ [الفرقان:70].

ولا مانع من التأكد من طبيبة أخرى قبل الزفاف، ولا تخبري الخاطب بالأمر، بل تكفيك التوبة النصوح والابتعاد عن كل رجل أجنبي وعن الخلوة بذلك العم، فإذا كنت غير عذراء فلك الترقيع بعد التوبة سترا للعيب.

والله تعالى أعلى وأعلم.

التعديل الأخير تم بواسطة م:محمدعابدين ; 6/10/2011 الساعة 05:48 PM
رد مع اقتباس