على بر المماليك
يا ريحة الدنيا و أهل الزمان يا أطيب الأهل كلّمني منكم و عنكم أبو الملاعب
و قال أسَمّعك زفة الأراجوز في زمن المماليك البرجيّه ساكنين في برج و لهم مواكب ترجّ
و أما الأراجوز فهو شيخ مالوش عتبه و طَوّل العدبه علشان يضحك الناس مخصوص إذا اهتزت قدامهم الشخوص
و يمشوا في موكبه و يسقفوا و يقولوا :
ـ ضحّكنا يا شيخ لا تبكّينا
إدبح لنا من غير سكينه
وِرْوِر ورا ورور ورا ورور
( صوت الأراجوز ) ورور
ـ دا خيال الظلّ دا خَيّالُه
شايف واحده ساحبه عيالُه
من راس الشارع جايه لُه
تفقع بالصوت اللي بيسور
قال لها تعالي لي يا ورور
( صوت الأراجوز ) ورور
ـ ضحّكنا يا شيخ لا تبكّينا
إدبح لنا من غير سكينه
وِرْوِر ورا ورور ورا ورور
حكايات أراجوز من ميت سنه ويّا مراته ماعجبتش الناس ، قالوا قديمه ،
و أبو الملاعب حرّك مصباحه و دوزن بصباعه و قال اتفرجوا يا ساده على التشخيص الآتي
يجري ما بين اتنين من الكُبَرا الذواتي
هذا صاحب كرش و له على كرشه طققان
و هذا فارس بمنطقه و شايل في المنطقه سيف يطقان
إرخي الدُوباره و غني يا ابو كرش و اطلعنا على العباره
أنا صنعتي حاجب حُجّاب
عند المملوك رستم بيه
راكب مُهْرَه على رجليه
خدني و خدته لحدّ الباب
نعرف مين فينا الكدّاب
جت له فكره على الطبطاب
قال فكرَني اسمك إيه
قلت له سالم
قال لي عفارم
كل كلامك يجي مضبوط
و مشينا رابط مربوط
أنا و المملوك رستم بيه
خدني و خدته لحدّ الباب
نعرف مين فينا الكدّاب
لمّا ضحكت بَرَم الاشناب
قال لي أفندي بتضحك ليه
قلت له سالم
قال لي عفارم
اضحك اضحك تجي مبسوط
و مشينا رابط مربوط
أنا و المملوك رستم بيه
خدني و خدته لحدّ الباب
نعرف مين فينا الكدّاب
شاف جدي بيقرا في كتاب
قال له يا ابني بتقرا في إيه
في الزير سالم
قال له عفارم
إقرا لحدّ الزير ما يموت
و مشينا رابط مربوط
أنا و المملوك رستم بيه
رستم إيه
هاتوا الأراجوز
يضرب في الجوز
يضرب في التهمه و في التخمه
يا واكل وحدك دي اللقمه
اللي ما تتقسّمشي بتزوِر
قرب تعالي لي يا ورور
ورور
قرب تعالي لي يا ورور
ورور
ضحّكنا يا شيخ لا تبكّينا
إدبح لنا من غير سكينه
وِرْوِر ورا ورور ورا ورور