تحليل سريع لبعض مجريات المباراة...
وقفات فنية هو تحليل سريع لبعض مجريات اللقاء...وقفات فنية مجرد ملاحظات لما جرى في المبارة الكبرى والتي كسبتها مصر 2-0 لتفرض لقاءاً حاسماً.
- كريم زياني أنقذ الجزائر:
بعد الهدف الأول الذي سجلته مصر في الدقيقة الثانية ضاع المنتخب الجزائري بكل ما للكلمة من معنى، لكن لاعباً واحداً لفت الانتباه وحمل فريقه على أكتافه فلعب لوحده من الدقيقة الثالثة حتى الدقيقة 20 يراوغ ويتحصل على أخطاء حتى استيقظ زملاءه.
- مشكلة في التمرير لدى الطرفين:
لقد كان واضحاً عدد التمريرات الخاطئة الكبير من الطرفين، السبب بالتأكيد هو التوتر والرهبة لمباراة أصبحت حلم وطن وليس مباراة كرة قدم.
- ضعف في الدفاع ضد الكرات الثابتة لدى الطرفين:
كل ركلة ركنية أو حرة غير مباشرة كانت خطيرة للغاية على المنتخبين، هناك أخطاء في المراقبة وأخطاء في توقيت الأرتقاء.
- المحمدي حول خروج بلحاج لمغامرة حقيقية:
نجح المحمدي بدفاعه المميز بتحويل كل مغامرة لنذير بلحاج لمغامرة كبيرة تكون عواقبها شبه وخيمة، فلكما تقدم نذير قطع المحمدي الكرة بشكل ايجابي وانطلق بهجمة مرتدة على جبهة تصبح فارغة بتقم بلحاج.
- الجزائر لعبت بلاعبين غير جاهزين بدنياً من أجل المباراة الحلم:
الاصابات الكثيرة في منتخب الجزائر والتي نتج عنها تبديلات سريعة تؤكد أن اللاعبين أصروا على اللعب رغم عدم الجاهزية البدنية بعد الاصابة، الوطنية دفعت هؤلاء لدخول الملعب ولاحظنا تبديلات 3 في الجزائر بسبب الاصابة.
- غياب الضغط على اللاعب في نصف ملعب الجزائر:
مصر ورغم حاجتها لهدف ثانٍ لم يضغط لاعبوها على لاعبي الجزائر في ملعبهم، وذلك على العكس مما فعله الجزائريون في الشوط الأول لقتل حماس المصريين.
- قوة مصر في الكرات القصيرة:
في الشوط الاول لعبت مصر على الكرات الطويلة فلم تحقق شيء سوى الهدف المبكر، بل لم تشكل خطورة وعندما لعبت مصر على الكرات القصيرة كانت خطيرة للغاية وسجلت الهدف الثاني.
- تباعد خطوط المنتخب الجزائري:
كان من الواضح جداً تباعد خطوط المنتخب الجزائري عند السيطرة على الكرة، وهو الأمر الذي مكن مصر من السيطرة على هجمات الجزائريين.
- تفوقت مصر بالاحتياط:
نعم جودة لاعبي منتخب مصر في الاحتياط أفضل بكثير من الجزائر، وكانت هذه النقطة العنصر الحاسم في المباراة.