عرض مشاركة واحدة
قديم 27/8/2008, 02:19 AM   رقم المشاركة : ( 27 )
malek_3006
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية malek_3006

الملف الشخصي
رقم العضوية : 61737
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : باكوس الإسكندرية
المشاركات : 3,770 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 29
قوة الترشيـح : malek_3006 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

malek_3006 غير متصل

Lightbulb رد: "لاصق" يمنع جوع الصائم !!!



جزاكم الله خيرا اخواني الكرام
على هذا التفاعل الطيب حول هذه القضية
ولكن المفاجأة اخواني الكرام :
أن هذا اللاصق "لاصق الهووديا"
هو مجرد خداع كبير
ووهم وسراب !!!!



فعلى ما يبدو أن محاولات التربح باستخدام الدجل العلمي لم تفلح في
الترويج الكافي لمنتج تجاري تحت زعم أنه ينقص الوزن بإفقاد
الشهية،
هنا تفتقت عبقرية البعض عن وسيلة جديدة يمكن بها إعادة النشاط
للعجلة عن طريق خداع المسلمين بوهمهم أن المنتج يمكن أن يساعد
أثناء الصوم، ويذهب عن الصائم إحساسه بالجوع، ويكبت شهيته
للطعام.. وحيث إن هناك المئات من ملايين المسلمين يصومون كل عام،
فالربح مضمون سنويا لمدة شهر.


وبعيدا عن الخلاف الفقهي فقد تيسر لنا معلومات أن هذا اللاصق لا يعمل، ولا جدوى من استخدامه، إذ لم ينهض بحث علمي واحد بدليل أكيد على جدواه،
والمنتجات الأخرى لنفس المادة المستخدمة في هذا اللاصق، والتي
تتعاطى عن طريق الفم يرميها الباحثون والعلماء بأن تأثيرها وهمي
placebo-effect،
ثم طاردته وسائل الإعلام الغربي بعد افتضاح أمره
عندما كان يتعاطى بالفم واكتشفت خطورته.
ثم إنه لم تجر حتى الآن رغم مرور عقد من الزمان منذ أول ظهور
تجاري للهووديا دراسة سريرية clinical study واحدة تؤكد نفعها،
والنادر من الأبحاث الذي قال بأنها آمنة وفعالة في إنقاص الوزن.
قصة النبات
أولايستخدم السكان الأصليون في جنوب إفريقيا نوعا من
الصبار يعرف الآن باسم الهووديا لعلاج حالات العدوى البسيطة،
وكذلك عسر الهضم، ولكن أيضا منذ عدة قرون ظل الزنوج في جنوب
إفريقيا يستخدمون لحمة النبات نفسه لإسكات شهيتهم للطعام أثناء
خروجهم في رحلات صيد مطولة عبر صحراء كلهاري الحارقة.
قيل إنه في عام 1977 استطاع مجمع البحث العلمي والصناعي بجنوب
إفريقيا عزل المادة الفعالة في إفقاد الشهية بالنبات، وأطلق
عليها اسم P57، وبعد محاولات عدة للاستفادة التجارية من النبات
استقر الأمر عند شركة فايزر الأمريكية للأدوية، وفي النهاية رأى
الباحثون بفايزر أن خلاصتها لها تأثيرات سلبية غير مرغوب فيها
على الكبد، فضلا عن عدم جدوى تعاطيها بالفم، إضافة لصعوبات جمة
في تصنيعها، وأخيرا بدا لهم الطريق طويلا للغاية لكي تجيزه إدارة
الأغذية والأدوية الأمريكية المعروفة FDA حتى يمكن أن تخرجه
للجمهور في شكل آمن.
في عام 2002 أعطى المجمع الجنوب إفريقي بعض قبائل البوشمان حقوق
الانتفاع بصبار الهووديا، وأعطاهم نسبة من الأرباح العائدة من
تسويقه، ودر ذلك عليهم الربح الكثير.
الدراسات العلميةلا يوجد بحث علمي واحد منشور يثبت أن الهووديا
يفقد البشر شهيتهم.. بحث واحد نشر عن تأثير خلاصته النقية (P57)
تم حقنها لمخ الفئران مباشرة، وأثبت البحث أن الكبد يستطيع
تكسيره بسهولة، مما يجعل هناك صعوبة في تصديق أنه يفقد الشهية،
وفيما يتعلق بالبشر شكك بأن تكون الجرعات المتداولة بها من
المادة الفعالة (إن كانت حقيقة فعالة) ما يكفي لتحدث أثرا.
وفي النهاية ظل العديد من خبراء إنقاص الوزن متشككين حول النبات
وقدرته، ولم يصفه أحد منهم لمرضى السمنة، معتقدين أن مثل تلك
المنتجات تقوم الشركات المنتجة لها بعمل الكثير من التضخيم حول
جدواها وقدرتها.

أشكال منتجات الهووديا وصوره كثيرة، مشروبات بعضها في شكل قهوة،
وأخرى في صورة كبسولات، ومصاصات وخلافه، وما بين مارس ويونيو
2006 طافت الملايين من البرد الإلكترونية تُمني المصابين بالسمنة
بالفتح الجديد، والنبات السحري القادم من جنوب إفريقيا، والذي
سوف يخلصهم للأبد من السمنة ومشاكلها، وتعدهم بالقوام الرشيد
والقد المياس.
أموال المسلمين والصائمين تبدو وفيرة، القليل منها لرجال
البوشمان في جنوب إفريقيا لن يضر، فهو كثير بالنسبة لهم، أما
بالنسبة للفقهاء فلا داعي للخلاف والهووديا ليست سوى وهم وسراب


المصادر:
اسلام أون لاين
بحث علمي للباحث في الشأن العلمي هشام محمد
توقيع » malek_3006

 

  رد مع اقتباس