[جورج تادرس]

تأهل منتخب مصر الأوليمبي لدوري المجموعات من تصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 بعد فوزه على السودان بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهم على ستاد المكس بالإسكندرية وسيطر المنتخب المصري على مجريات الأمور وبشكل خاص في الشوط الثاني الذي شهد تغييرا كبيرا في الأداء بعد نزول أحمد حمودي وشهاب الدين أحمد كلمة السر في فوز المنتخب الأوليمبي على نظيره السوداني.

بدأ هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأوليمبي بتشكيلة متوقعة ولم تشهد أي مفاجآت بعد أن بدأ المباراة محمد أبوجبل في حراسة المرمي ورباعي الدفاع حسام حسن ومعاذ الحناوي وسعد الدي سمير وإسلام رمضان ورباعي الوسط صالح جمعة وعمرو السولية وهشام محمد وحسام عرفات وفي الهجوم محمد صلاح واحمد شرويدة.

ركز المنتخب الأوليمبي في بداية المباراة على اللعب من الجبهتن اليمني واليسري عن طريق الكرات العرضية لحسام حسن وإسلام رمضان والتحركات المستمرة لاحمد شرويدة ومحمد صلاح

وكانت اخطر فرص المباراة في الدقيقة العاشرة عن طريق هشام محمد الذي فشل في التعامل مع عرضية حسام حسن ولم تشكل هجمات السودان اي خطورة على مرمي المنتخب المصري.

وسيطر الفريق المصري على وسط الملعب ولكن دون فعالية هجومية تذكر وظهر غياب الترابط بين لاعبي الوسط والمهاجمين وكاد احمد شرويدة ان يحرز هدف التقدم في الدقيقة 32 ولكن منير موسي تصدى لها بنجاح.

ورد المنتخب السوداني بتسديدة قوية لراجي عبدالعاطي من ضربة حرة مباشرة نجح محمد ابوجبل في التصدي لها.

وشهدت الدقائق الاخيرة محاولات فردية من جانب لاعبي المنتخب المصري عن طريق احمد شرويدة ومحمد صلاح لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني دفع هاني رمزي بشهاب الدين احمد واحمد حمودي بدلا من هشام حمد ومحمد صلاح لتنشيط الجانب الهجومي في وسط الملعب وكانت اول الفرص الضائعة من احمد شرويدة من عرضية اسلام رمضان.

وعاد شرويدة لإنقاذ الموقف باحرازه هدف الهدف الاول لمصر في الدقيقة 58 من متابعة قوية لتسديدة صالح جمعة وبعد هدف مصر حاول المنتخب السودان ادراك التعادل ولكن تفوق لاعبي مصر منح المنتخب الاوليمبي الهدف الثاني في الدقيقة 68 عن طريق شهاب الدين احمد بضربة راسية من تمريرة رائعة لأحمد حمودي.

وحرم القائم الأيمن مصر من الهدف الثالث بعد ان تصدى لراسية احمد شرويدة في الدقيقة 80 واستمر التفوق الهجومي بعد ان اضاع شهاب الدين احمد فرصة اخرى من انفراد محقق

وبدأ هاني رمزي التفكير في تامين الجانب الدفاعي في وسط الملعب بالدفع بمحمد النني بدلا من صالح جمعة واضاع المنتخب المصري اكثر من فرصة خطيرة في الدقائق الاخيرة عن طريق حسام عرفات واحمد شرويدة لتنتهي المباراة بفوز ثمين للمنتخب الاوليمبي المصري.