عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/10/2021, 07:54 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,405 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
new مُحاربة الزنا و التحرش الجنسي




ظن كثير من أهل الشهوات في زماننا أنهم أحرار في عقولهم وأجسادهم يتصرفون فيها بما تمليه عليهم شهواتهم، فانطلقت أعيُنهم الحائرة تبحث عن فرائسها كما لو كانت في الغابات، فانتشرت الفواحش من زنا ولواط وسُحاق وتحرشات جنسية ربما وصلت إلي الاغتصاب أوالقتل. وفي سعيهم للحرام أبغضوا الحلال، فالزواج عندهم مقيد للحريات، والعفة وستر العورات عندهم رجعية لا تواكب العصر، ولا تستحق العفيفة عندهم إلا القذف في عفتها، ولا فرق بين الرجال والنساء في الملبس أوالتصرفات، ولم يعد للمحارم عندهم وزن، ولا احترام للأنساب.


وقد أخبرنا النبي صلي الله عليه وسلم بوقوع وشيوع هذا البلاء العظيم فقال (إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويكثر الجهل، ويكثر الزنا، ويكثر شرب الخمر، ويقل الرجال وتكثر النساء، حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد) متفق عليه، وقال: (والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيرهم يومئذ من يقول : لو واريتها وراء هذا الحائط) رواه أبو يعلى وقال الهيثمي ورجاله رجال الصحيح .


ولم يكتفي التشريع الإسلامي بالإخبار عن وقوع هذا البلاء وفقط، بل وكعادته وضع العلاج بشكل مُعجز يتفوق على كل تشريعات القانون الوضعي البشري الصنع، والذي لا يحسن أن يفهم النفس ومتطلباتها لأنه ليس بخالقه، ولهذا فقد أردت أن أبين كيف صان الإسلام الأعراض من خلال الردع والوقاية، وكيف تعامل القانون الوضعي مع الأعراض بجهالة أدت إلي مزيد من الإنفلات الجنسي وشيوع الفواحش.


اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

الدكتور محمود نجا
توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس