[ابوعلاء عز]

إحساس و شـعـور
فى داخلنا مشاعر تقلبنا
وتتقلب كفصول السنة
أحياناً نحترق
وأحياناً نبتهج كورود الربيع
وأحياناً نثور كرياح الشتاء
وأحياناً نجف كأوراق الخريف
كلها مشاعر

الصـداقة
إحساس أكثر من رائع
أن تمد يدك فتجد من يصافحك
بحب
وتفتح قلبك فتجد من ينصت إليك
بصدق
وتصرخ فتجد من يستقبل صرختك
بإخلاص
وتبكى فتجد من يجمع حبات دموعك
بوفاء
فالصداقة كالقناعة كلاهما
كنز لا يفنى
بشرط أن لا تكون العملة مزيفة

الحـنين
آه أيها الحنين
كم من مرة طرقت أبواب مظلمة
كم من مرة أعدت الزمان فى قلوبنا
كم من مرة أعدتنا وجرحتنا
كم من مرة هزمتنا
وكم من مرة أبكيتنا

الحـب
الأحلام والخيال
الفرح والأحزان
يبحران نحو المجهول
والمجهول إما نهاية جميلة
وقد يكون مأساا

الأمـل
ما أروع أن نحيا بالأمل ونمتلئ به
فلولا الأمل لتشوهت المساحات البيضاء فى داخلنا
وفقدت مساحات الأرض الخضراء لونها فى أعيننا
وأصبح اليأس كالنار الثائرة
تلتهم أحلامنا

الفـرح
ما أجمل أن تتذوق قلوبنا طعم الفرح
فالشعور بالفرح فى هذا الزمان كالأمنية البعيدة
نراها ونترقبها بلهفة
ونسعى جاهدين إلى الوصول إليها
وفى معظم الأحوال لا نصل إليها
وإن وصلنا إليها لا يدوم فرحنا طويلاً
تٌرى لماذا عمر الفرح كعمر الزهور
كلاهما يذبل سريعاً

الغـربة
قد تكون الغربة وطناً
تماماً كما قد يكون الوطن غربة
وغربتنا هى شعورنا بالوحدة
هى رقعة الضياع المتسعة فى داخلك
هى بقعة الأمان المستعمرة فى أعماقك
هى عجزك عن التأقلم مع الأرض ومن عليها
هى اختناقك برغم الهواء
هى قيودك برغم الحرية
هى احساسك المرعب بأنك لاتنتمى إلى من حولك
الغربة .. هى موتك البطئ بينك وبين نفسك
احياننا تشعر بغربه وانت بين اهللك
احساس غريب ورهيب

الحـزن
اشياء كثيرة تسقى غابات الحزن فى داخلنا
وتزرع الألم فى أعماقنا
وتتحول بمرور الوقت إلى أشباح
متعطشة للفرح
نرسم دوائر الفرح بدخان أحزاننا
نبحث فى ظلمة الأيام عن فرحة نستند إليها
فرحة تجنبنا ألم السقوط
ومرارة الإنكسار
تُرى من منا يعشق الأخر
نحن أم الحزن
هل نحن بالفعل نهوى الحزن
نعشق البكاء على الأطلال
هل انكتب علينا الحزن
ياله من شعور بالم