عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 02:27 AM   رقم المشاركة : ( 11 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: المذاهب الادبية العالمية ...

الواقعية الطبيعية

يعد
"أميل زولا"
المؤسس الأول للطبيعة في الأدب
والتي تعتبر امتداداً مباشراً للواقعية النقدية
إلا إن هناك بعض نواحي الاستقلالية جاء بها
"زولا"
الذي ردد دائماً لا لوجود مدرسة طبيعية في الأدب
ومن هنا أميل إلى إنها عبارة عن تطور
للواقعية النقدية وليست مذهباً مستقلاً
"فزولا"
نفسه يقول
إن الطبيعة ليست سوى طريقة
أو هي على الأقل تطويراً

فالطبيعة تسعى لتصوير واقع الحياة
وفهمها ولكنها تمتاز برؤيتها الخاصة
في كون التصوير الواقعي لحياة الإنسان
يحب أن يكون على اعتبار انه مادة عضوية
وأهم خصائص الواقعية الطبيعية
هو وصف طبائع الإنسان وحقائق الأشياء
أي للحياة الطبيعية وتحويلها فن يطابق الواقع
ولعل أبرز ما يميز تلك النظرة
هو أن القاص لابد وأن ينتهي بقصته
أو روايته بما يتفق مع التطور العلمي
فهو يرى أن نتائج القصة
لابد وأن تؤيدها العلوم بما توصلت إليه
وإن كان يعترف أن التجارب الأدبية
لا يمكن أن كتابتها جميعها علوم العصر
ومن هنا نكشف أن الهدف الذي يقترحه
"زولا"
هو أن يدخل الكاتب في الأدب
الطرق العلمية الخاصة بالطبيعة

ويؤمن "زولا"بالفردية ويعتبرها أثمن طابع للعمل الفني
وتدعو الطبيعية إلى التغيير كالواقعية النقدية
عبر طريق التصوير والتحليل وفي ذبك يقول
"زولا"
أننا نقدم الوثائق اللازمة لأن يتبين الخير من الشر

وعلى الشرعين ان يكافحوا الشر ويتبنوا الخير

ونلتقي بعد
"زولا"
بعدد من الكتاب الطبيعيين أبرزهم

"أوجه سترندبرج" و"هنري بك"
في حين جمع بين الواقعية والطبيعية
"تولنستوي" و" ديستونيسكي "
وفي النهاية أقول أن
"زولا"
لم يعمد مطلقاً لإنشاء مذهب خاص في الأدب فبلزاك
هو السيد الذي يعترف به دائماً ويؤمن بكل نتاجه
ومن هنا يصح القول إن الطبيعة امتداد للواقعية النقدية.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس