عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19/2/2021, 09:21 AM
 
أحمد-الربيعي
مـهـندس مـاسـي

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  أحمد-الربيعي غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 426157
تاريخ التسجيل : Mar 2020
العمـر : 57
الـجنـس :  Echolink tornado max V7
الدولـة :
المشاركـات : 3,349 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 50
قوة التـرشيـح : أحمد-الربيعي يستاهل التقييم
جديد صـــون العمل الصالـــح

حذرنا الله ورسوله من المن والأذى وجعل تركه شرطا لقبول العمل ونيل الثواب. فلا خير في معروف إذا أحصي لأن الفضل والمنة لله وحده. فصونوا أعمالكم من المن والأذى فإن المحافظة على العمل أشد من العمل نفسه، واعلموا أن الامتنان بالمعروف يبطل الشكر ويمحق الأجر ويوبق الدنيا والآخرة.
1/ التحذير من المن: ترك المن والأذى شرط لقبول العمل
قال الله تعالى: وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ. المدثر 6.
قال الله سبحانه: يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنَ اَسْلَمُواْ. قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَىَّ إِسْلَـمَكُم. بَلِ اِللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمُ أَنْ هَدَيكُمْ لِلاِيمَـنِ إِن كُنتُمْ صَـدِقِينَ. الحجرات 17.
قال الله سبحانه:اِلذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَلَهُمْ فِى سَبِيلِ اِللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواْ مَنًّا وَلَا أَذًى لَهُمُ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ. البقرة 262.
2/ عواقب المن والأذى
المن جحود
قال الله سبحانه: لَقَدْ مَنَّ اَللَّهُ عَلَى اَلْمُومِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنَ اَنفُسِهِمْ يَتْلُواْ عَلَيْهِمُ ءَايَـتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَـبَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَـلٍ مُّبِينٍ. آل عمران 164.
قال الله سبحانه: وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اَللَّهِ. ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْئَرُونَ. النحل 53.
قال الله تعالى: كَذَلِكَ كُنتُم مِّن قَبْلُ فَمَنَّ اَللَّهُ عَلَيْكُمْ. النساء 94.
أسماء بنت أبي بكر: أَنْفِقِي وَلاَ تُحْصِي فَيُحْصِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ، وَلاَ تُوعِي فَيُوعِيَ اللَّهُ عَلَيْكِ. متفق عليه.
المن كبر وعجب وإيذاء
أبو أمامة الباهلي: لاَ تَعْجَبُوا بِعَمَلِ عَامِلٍ حَتَّى تَنْظُرُوا بِمَ يُخْتَمُ لَهُ. ط.
عائشة: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ وَالذِينَ يُوتُونَ مَا ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ، أَهُوَ الرَّجُلُ الَّذِي يَزْنِي وَيَسْرِقُ وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ قَالَ: لاَ يَبِنْتَ الصِّدِّيقِ، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ وَيُصَلِّي وَهُوَ يَخَافُ أَنْ لاَ يُتَقَبَّلَ مِنْهُ. ة.
قال الله سبحانه:وَأَمَّا اَلسَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ. الضحى 10.
قال الله تعالى: قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى. وَاللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ. البقرة 263.
المن من مكائد الشيطان
أبو الدرداء: إنَّ الاتِّقَاءَ عَلَى الْعَمَلِ أشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ، وَإنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ الْعَمَلَ فَيُكْتَبُ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ مَعْمُولٌ بِهِ فِي السِّرِّ يُضَعَّفُ أجْرُهُ سَبْعِينَ ضِعْفاً. فَلاَ يَزَالُ بِهِ الشَّيْطَانُ حَتَّى يَذْكُرَهُ للنَّاسِ وَيُعْلِنَهُ فَيُكْتَبُ عَلاَنِيَّةً وَيُمْحَى تَضْعِيفُ أجْرِهِ كُلِّهِ. ثُمَّ لاَ يَزَالُ بِهِ الشَّيْطَانُ حَتَّى يَذْكُرَهُ للنَّاسِ الثَّانِيَةَ وَيُحِبُّ أنْ يُذْكَرَ بِهِ وَيُحْمَدَ عَلَيْهِ، فَيُمْحَى مِنَ العَلانِيَّةِ وَيُكْتَبُ رِيَاءً. فَاتَّقَى اللهَ امْرُؤٌ صَانَ دِينَهُ، وَإنَّ الرِّياءَ شِرْكٌ. ذ.ب.ض.
المن من مبطلات الأعمال
قال الله تعالى: يَـأَيُّهَا اَلذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبْطِلُواْ صَدَقَـتِكُم بِالْمَنِّ وَالاَذَى كَالذِى يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ اَلنَّاسِ وَلَا يُومِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ اِلاَخِرِ. فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً. لَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا. وَاللَّهُ لَا يَهْدِى اِلْقَوْمَ اَلْكَـفِرِينَ. البقرة 264.
قال الله سبحانه: اَيَوَدُّ أَحَدُكُمُ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَـبٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا اَلاَنْهَـرُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ اِلثَّمَرَتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ. كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الاَيَـتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ. البقرة 266.
أبو أمامة الباهلي: ثلاثَةٌ لايَقْبَلُاللَّهُمِنْهُمْصَرْفاًوَلا عَدْلًا عَاقٌّ وَمَنَّانٌ وَمُكَذِّبٌ بقَدَرٍ. ط.
المن ذلة وصغار
جندَب: مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ. متفق عليه.
عبد الله بن عمر: مَنْ سَمَّعَ النَّاسَ بِعَمَلِهِ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ سَامِعَ خَلْقِهِ وَصَغَّرَهُ وَحَقَّرَهُ. ح.
المن من أسباب سخط الله
أبو ذر الغفاري: ثَلاَثَةٌ لاَ يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ اَلْقِيَـمَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٌ. قُلْتُ مَنْ هُمْ يَرَسُولَ اللَّهِ قَدْ خَابُوا وَخَسِرُوا (3) فَقَالَ: الْمُسْبِلُ وَالْمَنَّانُ وَالْمُنْفِقُ سِلْعَتَهُ بِالْحَلِفِ الْكَاذِبِ. د.
عبد الله بن عمرو: لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنَّانٌ وَلاَ عَاقٌّ وَلاَ مُدْمِنُ خَمْرٍ. ن.
رد مع اقتباس