الموضوع: فتح "تستر"
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19/7/2013, 02:21 PM
الصورة الرمزية الجوكر عمرو
 
الجوكر عمرو
استاذ فـضـائيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  الجوكر عمرو غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 151249
تاريخ التسجيل : Mar 2009
العمـر :
الـجنـس :  فانتوم بلص كارت لان
الدولـة :
المشاركـات : 7,234 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 16747
قوة التـرشيـح : الجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاالجوكر عمرو القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
Thumbs up فتح "تستر"

فتح "تستر" ..

أنس بن مالك رضي الله عنه كان يبكي كلما تذكر فتح "تستر"..

و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل، ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً.. وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون..

فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه عندما يتذكر موقعة تستر ؟!

لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل، وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن، ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم ومائة وخمسين ألف فارس، وكان قتالاً في منتهى الضراوة.. وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت، وتحمل الخطر على الجيش المسلم..

موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!..

ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين.. وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً، وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!

واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت في ذلك اليوم الرهيب !!

لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!

ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور، وجيش المسلين معذور، وجيش المسلمين مشغول بذروة سنام الإسلام.. مشغول بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!..

يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح، ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!

هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء ..

ما هو قدر صلاة الفجر فى حياتنا .. ؟؟ هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله .. هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله .. اذا لم نقدر .. فأى نصر نأمل ؟؟؟؟
توقيع » الجوكر عمرو
لااله الا الله محمد رسول الله




تحيـاتـــى لكـم


الجوكر عمرو

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس