الموضوع: خير نسائك
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27/3/2008, 07:21 AM
الصورة الرمزية أسماءعيد
 
أسماءعيد
مـهـند س مـحـتـرف

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  أسماءعيد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 82201
تاريخ التسجيل : Dec 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 1,641 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 90
قوة التـرشيـح : أسماءعيد يستاهل التميز
new خير نسائك

عن أبى أدنية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم."
{رواه البيهقى }
يحدثنا صلى الله عليه وسلم عن صفات المرأة الصالحة ، فيصفها بأربعة صفات في هذا الحديث .,
الصفة الأولى : الودود :
وهى التي تظهر المودة و الحب لزوجها ، والرسول صلى الله عليه وسلم يصف خير النساء بأنها التي تتودد لزوجها ، بما هو معروف من اللطف و الكلام الطيب و المظهر الجميل ، ويأتي تفضيل ذلك في الحديث التالي .
الصفة الثانية : الولود : و الولادة والإنجاب هبة من الله تعالى ، وهو يهب لمن يشاء الإناث و الذكور ، ويجعل من يشاء عقيماً فليس هذا الأمر بيد الأمر حتى نأمرها به ، وهى لاشك راغبة فيه .
الصفة الثالثة : المواسية : وهذه من المودة ، وهى مواساة الزوج و التخفيف عنه ، لما يلقاه من مشقة و عناء و ضيف لا يخلو منه أحد من صعوبات الحياة و السعي فى الأرض ، فتواسيه وتصبره وتهون عليه وتبذل له النصح و المشورة ، حتى ينشرح صدره و يزول همه .
ويصف النبى صلى الله عليه وسلم السيدة خديجة يقوله :" صدقتني إذ كذبني الناس ، وواستني بمالها " {مسند أحمد }
الصفة الرابعة : المواتية : المطاوعة ، المستجيبة لما يحب ، فإن كانى ما يطلبه ر ترغبه فلا تسارع بإظها ذلك ، إنما الحكمة و الذكاء و الصبر، وكثيراً ما يغلب على النساء العجلة و سرعة الاعتراض ، ولو تفكرنا قليلا لوجدنا كثيراً من الأمور لا بأس بها . أو قد تكون جيدة ، والمرأة تحتاج لمجاهدة لنفسها كما بينا سابقاً ، لتتغلب على بعض الطباع الحادة من كثرة الـتأنيب و الشكوى عافانا الله جميعا من شرور أنفسنا .
وختم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلامه بقوله : " إذغ اتقين الله" هى إذن التقوى ، تعين على أمر ، وهى القوة التي تنمو في القلب من أثر الأيمان و الطاعة ، كما قال صلى الله عليه وسلم :
" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها و خالق الناس بخلق حسن "
فمع التقوى المستمرة و المسارعة إلى التوبة بعد كل ذنب تتمكن النفس المؤمنة من تزكية صفاتها و التخلق بمكارم الأخلاق في معاملاتها .

نفعنا الله واياكم لما فيه خير لمنتدانا الاسلامي ...