رد: شُعراء العامية ....
ويقول الأبنودي
بلهجتة الصعيدية الحادة
في حياتي أخطاء بالغة القسوة ندمت عليها
لكن فى الشعر لم أندم على شيء
لأن الشعر مقدس
لا يأتي بقرار هو هبة من الله ويتذكر
عندما كتبت قصيدتي الطويلة
{الاستعمار العربي}
ضد غزو العراق للكويت
اتهموني بالنفعية والانتهازية
وللأسف كل ما قلته في القصيدة تحقق فيما بعد
الهزيمة صنعته
ويستعيد الأبنودى ذكريات هزيمة 1967 فيقول: ربما كنت مدينا للنكسة بارتفاع الصوت والتحليق في أجواء الإعلام الرسمي بعد أن كنت شبه مستبعد ومريب ويتحاشاني الجميع خاصة أنني كنت قد غادرت أصدقائي من جيل الستينيات المعتقل السياسي في طرة ولذلك وجدتها فرصة للسفر إلي الصعيد والبدء في جمع السيرة الهلالية وقد خرجنا من الاعتقال في أبريل وبعد أقل من شهر حدثت تلك الواقعة التي أبهجت كل أعداء عبد الناصر في الداخل والخارج.
رفضت المباحث العامة
أن تسمح لي بكتابة تلك الأغنيات
والمشاركة في الحرب ولو بكلمة
ويحكى الأستاذ أحمد سعيد أنه كافح كثيرا
مع المباحث العامة وقال لهم
إنه لا يستطيع أن يخوض حربه الإعلامية
دون صوت الأبنودي
الذي يمثل له المدفعية الثقيلة في جيش الإعلام
|