رد: شُعراء العامية ....
لكن موهبة الابن كانت أكبر من الاستيعاب
أرسل عبد الرحمن الأبنودى
مجموعة من قصائده بالبريد إلى صلاح جاهين
فلم يكتف الأخير بتخصيص عموده في
"الأهرام"
للشاب الجنوبي
بل أرسل قصيدتين له
إلى الإذاعة ليبدأ تلحينهما وهما
بالسلامة يا حبيبي
لنجاح سلام
و
تحت الشجر يا وهيبة
لمحمد رشدي
في القاهرة التحق بأحد التنظيمات الشيوعية
فألقي القبض عليه
( 1966)
أثناء اعتقاله أخذت المباحث مخطوط ديوانه
جوابات حراجي القط المخصص
لزوجته فاطنة عبد الغفار وأوراقا أخرى
ويقول الأبنودى
اعتبرت كأني لم أكتبه
وحاولت نسيان الأمر فلم أفلح
وذات ضحى يوم شتائي
هتف بي حراجى لأكتبه
فاندلعت الرسائل متتابعة بِكَرا
كأنني لم أكتبها من قبل
أنجزته خلال أسبوع
ودفعت به إلى المطبعة من دون مراجعة
كأنه تحد لمن اغتصبوا حراجي الأول
|