[حسام مشعل]

بعد أربعة أيام فقط من التتويج ببطولة الدوري.. انفجر بركان الغضب داخل النادي الأهلي وتحولت الاحتفالات إلي «ثورة غضب» بعد الهزيمة المؤسفة أمام اسيك ميموزا الإيفواري بهدفين مقابل هداف في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولي لدوري ابطال افريقيا.
توجيه اللوم والاتهامات بين اللاعبين سيطر علي الأجواء داخل غرفة خلع الملابس وهو ما تطور إلي التشابك بالأيدي بين حسام غالي قائد الفريق وشريف اكرامي حارس واتهام الأول للثاني بأنه السبب في الخسارة بعد الخطأ الفادح في التعامل مع الكرة في الهدف الثاني لبطل كوت ديفوار ، وتدخل اللاعبون للفض بينهما مع أعضاء الجهاز الفني الذي توعد الجميع بعقوبات مغلظة خاصة بعد أن أصبحت فرصة الفريق صعبة للغاية في التأهل للدور قبل النهائي وأصبحا مطالبا بالفوز في كل المباريات داخل مصر وخارجها.
ولم تكن ثورة الغضب داخل غرفة خلع الملابس بل سيطرت علي الأجواء داخل النادي بين اعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وصبوا غضبهم علي المدير الفني بسبب التشكيل الغريب الذي بدأ به ومشاركة أحمد حمدي رغم غيابه الطويل عن المشاركة ولم يشارك منذ مباراة الاتحاد في يناير الماضي كبديل ،بالإضافة إلي المستوي الهزويل لشريف اكرامي وطالبوا الإدارة بفتح الباب أمامه للرحيل والتعاقد مع حارس جديد يضيف جديدا. وبدأت ادارة النادي بالفعل في انهاء اجراءات التعاقد مع علي لطفي حارس انبي للتعاقد معه بعد التوصل لاتفاق مع ادارة النادي واللاعب ورغم ذلك فتحت ادارة النادي باب المفاوضات مرة أخري مع محمد الشناوي حارس بتروجت تحسبا لحدوث اي شئ في صفقة علي لطفي.
من جانبه قال مارتن يول إن أداء الفريق في المباراة تأثر بشدة بعدد من الغيابات المؤثرة في أكثر من مركز في ظل إصابة عبدالله السعيد وماليك إيفونا ورمضان صبحي.
وأشار إلي أن الفريق المنافس لاحت له فرصتان فقط ونجح في التسجيل منهما لضعف مستوي الحارس شريف اكرامي خاصة أن هجمة علي مرمانا يسجل منها المنافس بكل سهولة وهو ما سنعمل عليه خلال المرحلة المقبلة بالتعاقد مع حارس متميز يستطيع علاج العجز في هذا المركز