الموضوع: العمل بالقرآن
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10/2/2016, 11:30 AM
الصورة الرمزية عبدالرازق ابو محمد
 
عبدالرازق ابو محمد
ادارة منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عبدالرازق ابو محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 48242
تاريخ التسجيل : Jan 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 39,735 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 18205
قوة التـرشيـح : عبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعبدالرازق ابو محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
درس العمل بالقرآن




العمل بالقرآن

وهذا هو أهم واجباتنا نحو القرآن؛ أن نعمل بكل ما جاء في القرآن ونتخلق بأخلاقه؛ اقتداءً بنبينا صلى الله عليه وسلم الذي: “كان خلقه القرآن”، (رواه مسلم )؛

قال الإمام الشاطبى: “وإنما كان خلقه القرآن لأنه حكَّم الوحي على نفسه ؛ حتى صار في علمه وعمله على وِفْقِه؛ فكان الوحي حاكماً وافقاً قائلاً وكان هو عليه الصلاة والسلام مذعناً ملبياً نداءه؛ واقفاً عند حكمه .”.(الاعتصام)؛

فكان صلى الله عليه وسلم قرآنًا يمشي على الأرض؛ أي كان يحرص على تطبيق ما في القرآن. وقال النووي: ” وكون خلقه القرآن هو أنه كان متمسكا بآدابه وأوامره ونواهيه ومحاسنه؛ ويوضحه أن جميع ما قص الله تعالى في كتابه من مكارم الأخلاق مما قصه من نبي أو ولي أو حث عليه أو ندب إليه كان صلى الله تعالى عليه وسلم متخلقا به؛ وكل ما نهى الله تعالى عنه فيه ونزه كان صلى الله تعالى عليه وسلم لا يحوم حوله.”

عباد الله: القرآن الكريم نزل للعمل به؛ لا ليوضع على الرفوف أو يلف في حافظة من ذهب للذكرى؛ أو يعرض في المتاحف بطبعة فاخرة باهرة؛ يقول الفضيل – رحمه الله –: “إنما نزل القرآن ليُعمل به فاتخذ الناس قراءته عملاً. قيل: كيف العمل به؟ قال: ليحلوا حلاله، ويحرموا حرامه، ويأتمروا بأوامره، وينتهوا عن نواهيه، ويقفوا عند عجائبه”. ولقد اهتم الصحابة بالعمل بالقرآن أيما اهتمام؛

يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: كنا نتعلم العشر آيات من القرآن فلا ندعها حتى نعمل بها – أو فلا نجاوزها إلى غيرها حتى نعمل بها – فتعلمنا العلم والعمل جميعاً؛ فالصحابة كان يفقهون آيات القرآن ويعيشون معها ؛ وكانوا يسارعون إلى طاعة أوامر الله عزّ وجلّ واجتناب نواهيه.. ولهذا لما نزلت آيات النهي عن شرب الخمر سكب المسلمون ما عندهم من أواني الخمر حتى امتلأت بها سكك المدينة، أي شوارعها وطرقاتها وقالوا: انتهينا يا ربنا. وكذلك آيات الحجاب..

لما نزلت سارعت نساء الأنصار إلى أثوابهنّ وجعلن منها حجاباً كما أمر الله تعالى.. وكذلك عندما نزلت آيات الزكاة والصدقة.. {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (آل عمران/ 92)،

قام سيدنا أبو الدحداح إلى أجمل حديقة عنده وأحبِّها إليه فتصدق بها.. والفرق بيننا وبين الصحابة – رضي الله عنهم – أنهم كانوا يتلقون القرآن للعمل والتنفيذ، أما نحن فللأسف نتلقاه للاستماع والتنغم به في المآتم والحفلات والإعجاب فقط، وقلما يلتزم أحد الآن بواجباته كلها نحو القرآن العظيم!!!

أيها المسلمون: انظروا كيف تعامل الصحابة الكرام مع القرآن الكريم ؟! وكيف يتعامل معه المسلمون اليوم ؟! يصور حالنا اليوم في العمل بالقرآن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فيقول: ” إنا صَعُبَ علينا حفظ ألفاظ القرآن، وسَهُلَ علينا العمل به، وإن مَنْ بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به.” ( الجامع لأحكام القرآن) ؛

فكلنا نحفظ القرآن ونسمعه حرفا حرفا ؛ ونتفنن في أسئلة الآيات المتماثلات والمتشابهات منه ؛ ولكن هل طبقنا ما فيه من قيم وأخلاق؛ وحلال وحرام؛ وأوامر ونواهي؟!!! ” ..فَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ.. “(مسلم)؛ ويكون حجة عليك عندما تقرؤه فلا يتجاوز آذانك ولا ينعكس على سلوكياتك وتصرفاتك!!

أحبتي في الله: أحذركم وأحذر نفسي من العواقب الوخيمة لمن لا يعمل بالقرآن!! فعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ؛ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى قَفَاهُ؛ وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بِفِهْرٍ أَوْ صَخْرَةٍ فَيَشْدَخُ بِهِ رَأْسَهُ؛ فَإِذَا ضَرَبَهُ تَدَهْدَهَ الْحَجَرُ؛ فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ؛ فَلَا يَرْجِعُ إِلَى هَذَا حَتَّى يَلْتَئِمَ رَأْسُهُ وَعَادَ رَأْسُهُ كَمَا هُوَ؛ فَعَادَ إِلَيْهِ فَضَرَبَهُ. قُلْتُ مَنْ هَذَا؟ قَالَا هَذَا رَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.” (البخاري)؛ ومعنى تدهده الحجر: تدحرج بسرعة؛ وأترك لكم التعليق!!

توقيع » عبدالرازق ابو محمد

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس