عرض مشاركة واحدة
قديم 4/7/2012, 10:01 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
لوركا
صديق المهندسين العرب


الملف الشخصي
رقم العضوية : 192933
تاريخ التسجيل : Dec 2009
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 4,987 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 20568
قوة الترشيـح : لوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهالوركا القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

لوركا غير متصل

افتراضي رد: ۝ مسابقة الثقافه الدينيه ۝

بنى النجار وبنى الزهرة



وتفضلوا اصل بنى النجار
وكيف اصبحوا اخوال الرسول


كان أحد الخزرجيين وهو كعب بن عمرو المازمي متزوجا من امرأة من بني سالم أحد
فروع الأوس ، وقد اسكنها بيتا في حي قومها القريب من حي بني جحجبا ، فلم يطق
أحيحة رؤية الخزرجي يمر من الحي ، فأمر جماعة من قومه أن يترصدوه ، وظفروا به
وقتلوه ، فلما علم أخو عاصم بن عمرو المازني بذلك استنفر قومه من بني النجار
الخزرجيين ، فخرج بنو النجار بفروعهم كلها ليثأروا للخزرجي القتيل ، وخرج بنو
جحجبا لملاقاتهم ، وألتقى الطرفان عند أطم يسمى الرحابة ، واقتتلوا قتالا
شديدا ، فانهزك بنوا جحجبا ، ونجا رئيسهم أحيحة وقتل أخوه.

ورغم هزيمة الأوسيين فإن عاصم بن عمرو أخا القتيل لم يشتف وقرر أن يقتل أحيحة
، وعلم أحيحة واحتاط حيطة شديدة ، وكانت له كلاب تحرس أطمه ، ومع ذلك فقد كاد
عاصم أن يظفر به عندما فاجأه مرة خارج الأطم ، ونجا أحيحة وقرر أن يكسر شوكة
خصومهم ويهاجمهم فجرا ، وعلمت زوجة أحيحة بما عزم عليه وكانت من الخزرج ،
فاحتالت لتبلغ قومها بحيلة ذكية ، ربطت بعض أطراف طفلها بخيط فأخذ الصغير
يبكي بكاء متواصلا وهي تحمله وتحاول إسكاته ولايسكت ، وسهر أحيحة معها معظم
الليل ثم فكت الصبي فهدأ ونام ، وادعت انها تشكو من آلام في رأسها لما عانته
من الصبي ، وشدت رأسها وطلبت من زوجها أن ينام فلما نام وقد أتعبه السهر
وبكاء الصبي ، تدلت منالأطم بحبل وتسللت إلى قومها فأنذرتهم بما عزم عليه
أحيحة والأوسييون ، وعادت مسرعة إلى بيتها دون أن يفطن إليها أحد.

وعند الفجر خرج أحيحة وقومه ليفاجئوا عاصم وبني النجار الخزرجيين فإذا بالقوم
وقد استعدوا لهم ، وأخذوا يرشقونهم بالنبا ، ثم خرجوا اليهم بالسلاح ، وتضعضع
الأوسييون وانسحب أحيحة إلى حيهم وقد أذهله ما حدث ، وادرك أحيحة أنه غدر به
واستطاع أن يكتشف ما فعلته زوجته فضربها ضربا شديدا كسر يدها ، وطلقها فعادت
إلى أهلها لتتزوج بعد ذلك هاشم بن عبد مناف ، وتلد له عبدالمطلب جد رسول الله
صلى الله عليه وسلم.



عذرا للاطاله
وللحديث بقيه عن بنى الزهره
د


من كتب
انساب القبائل العربيه القديمه
  رد مع اقتباس