[مصطفى صدقى]

أكد المدير الفني العراقي ثائر جسام بأن تعادل فريقه الفيصلي الأردني اليوم أمام ضيفه الإتحاد السوري (1-1) كان بطعم الخسارة.

وقال جسام خلال حديثه في المؤتمر الصحفي الذي أعقب نهاية مباراة الفريقين التي أقيمت على استاد عمان الدولي بإفتتاح لقاءات المجموعة الأولى لكأس الإتحاد السوري: كنا نمني النفس لتحقيق الفوز في بداية المشوار، لكننا عانينا من الإصابات التي تطارد اللاعبين البارزين في صفوف الفريق وهم أحمد هايل ومحمد خميس ومهند المحارمة حتى أن خليل بني عطية لعب وهو غير جاهز تماما.

وتابع جسام: لم نكن سيئين ، قدمنا مباراة جيدة، واتيحت لنا الفرص ، وكنا الأكثر استحواذا على الكرة، لكن الأسلوب الدفاعي الذي انتهجه فريق الإتحاد السوري حجب عنا رؤية الفوز، كما أن ستة من لاعبي الفيصلي تواجدوا في رحلة الصين مع المنتحب الأردني وهو ما ساهم بإفتقاد بعض اللاعبين عامل الإنسجام والتجانس.

وأضاف جسام: لا زلنا في بداية الطريق، ونحن عازمون لتعويض هذه النتيجة في اللقاءات الآسيوية المقبلة، ولو تمكنا من تحقيق هدف ثان لخرجنا بفوز كبير كون هذا الهدف كان سيفرض على الإتحاد السوري اللعب بطريقة مفتوحة ودون تحفظات دفاعية.

ورد جسام على سؤال كووورة حول مدى إلمامه بقدرات لاعبي الإتحاد السوري خاصة أن التوقعات كانت تشير إلى أن الفيصلي سيحقق الفوز بلا عناء ، قائلاً:سبق لي أن دربت فريق الجيش السوري، وأنا أعرف جيدا قدرات كافة الفرق، والإتحاد السوري تميز في المباراة بروح شبابه وخبرة لاعبيه.

وأختتم جسام حديثه بالقول: لا نريد أيضا أن نجعل التحكيم شماعة لنتيجة التعادل، لكن أعتقد بأن ضربة الجزاء التي منحت لفريق الإتحاد السوري لم تكن صحيحة أبدا.