[مدحت الجزيرة]

عيد الفطر قديماً وحديثاً

مظاهر عيد الفطر كثيرة
وكلها تدور في إظهار الفرح والسعادة والبهجة بهذه المناسبة الكريمة
التي تعقب شهر الصوم
ومن أبرز مظاهر العيد قديماً وحديثاً التي يجتمع عليها الناس
هي ما يطرح الأهالي صبيحة يوم العيد
من وجبات وأصناف منوَّعة من الأكل
و يتفنن أهل كل بيت في طبخها في تقليد معروف باسم العيد
وهذا التقليد الطيِّب كان له حضور في الأمثال المرتبطة بالعيد في القديم
فمن الأمثال الظريفة التي ترتبط أول الأمر بالعيد
ثم أصبحت مثلاً شائعاً
قولهم
(معيد القريتين مسني)
أي جوعان
وقد كان برنامجهم في العيد سابقاً يبدأ بعد أداء صلاة الفجر
فبعد العودة من أداء صلاة الفجر
يأكل أحدهم تمرات ثم يأخذ أهل بيته أو أغلبهم
ثم يذهبون إلى مصلى العيد خارج البلدة
وبعد أداء الصلاة يعود إلى البيت
وقد وجد أهل بيته جهزوا له وجبة دسمة

وأما الأطفال فلهم احتفاليتهم الخاصة في مثل هذه المناسبة
فهم يتجولون بين المنازل ويطرقون الأبواب طلباً للهدايا من نقود و حلويات
وغيرها مرددين بصوت جماعي (أبي عيدي عادت عليكم).

أما في عصرنا الحاضر وتحديداً في العاصمة القاهره
فقد تطوّرت مظاهر الاحتفال مع بقاء العنصر الأساس
وهو إبراز مظاهر الفرح والسروروفَّق الله الجميع إلى كل خير
وحفظ الله ولاة أمورنا الكرام وعلى رأسهم
المجلس العسكرىالذى تحمل الكثير والكثير

وكل عام وأنتم بخير

احبائى بالمهندسين العرب

تحيتى