عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16/8/2011, 04:30 AM
 
عصام رفاعي محمد
حرامي مواضيع وأعضاء المنتدى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عصام رفاعي محمد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 277334
تاريخ التسجيل : Jul 2011
العمـر : 44
الـجنـس :
الدولـة : القليوبيه
المشاركـات : 3,354 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 5233
قوة التـرشيـح : عصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاعصام رفاعي محمد القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
Thumbs up لكل مجتهد نصيب >>>

أن يغار الناس من بعضهم البعض هو أمر طبيعي، فالغيرة شعور غريزي في الإنسان، والله فَطَرَ البشر على أنهم عندما يرون ما في يد غيرهم من الطيبات يغبطونهم ويودّون لو أن عندهم مثلها، لكن ما هو ليس في فطرة البشر هو ما يبدر من سلوك الناس عقب الشعور بالغيرة، فالبشر يتفاوتون في ترجمة غيرتهم تلك إلى سلوك، وليس بالنادر أن يترجم بعضهم غيرته في شكل سلوك سيئ، كأن يكون س وص صديقين حميمين ثم يحدث أن ينال س منصباً عالياً أو جائزة عالية أو ربحاً مادياً أو غير ذلك من صور الخير، فتتولد الغيرة في صدر ص وتظهر آثارها في تغير سلوكه تجاه س، فتختفي المودة القديمة في صدره نحو س وتحل محلها الكراهية وتنقلب الرغبة في لقيا س والاستئناس بصحبته إلى رغبة في الابتعاد عنه والنفور من مقابلته، وقد يتطور الأمر إلى أبعد من ذلك، فيأخذ ص في نشر عيوب ومساوئ س، وربما يزيد على ذلك فيعمل على الكيد والدس والإيقاع به، وما يقوم به ص من سلوك يمده بالراحة فهو يُنفس عما اعتراه من غيظ عندما تفوق عليه س فتجاوزه.
هل كان س مخطئاً حين شق طريقه فتجاوز موقع صديقه ليرتقي إلى موقع أفضل؟ أو هل كان تفوق س عاملاً في حرمان ص وسبباً في بقائه في موقعه؟
إن تفوق س لا ينبغي أن يكون عائقاً في طريق ص نحو التفوق، لأن مجالات التفوق كثيرة ومتعددة وهي مفتوحة للجميع، فالنجاح في هذه الحياة لا حدود له ولا نهاية، وهو يفتح ذراعيه لاستقبال جميع الباحثين عنه والراغبين في ملاقاته. إلا أن هناك عوامل محددة في هذه الدنيا خلقها الله لتفتح أبواب النجاح أمام البعض وتغلقها أمام البعض الآخر، وهذه العوامل قد تكون في ذات الإنسان نفسه كالميل إلى الكسل والعزوف عن الجد في العمل وعدم الجَلَد على تحمل المشقة، أو انعدام الطموح والرضا بالقليل، أو التخوف والتردد، أو الميل إلى السلبية، أو انخفاض مستوى الذكاء ونحو ذلك، وقد تكون عوامل خارجية لا صلة لها بطبيعة الإنسان نفسه مثل الفقر والبيئة الأسرية والمرض والإعاقة أو غيرها من الظروف المحيطة التي تكون أحياناً ضد الإنسان، تماماً كما أنها في أحيان أخرى تكون في صالحه.
إن الرغبة في التفوق هي رغبة غريزية في الناس كلهم، فمن طبيعة الإنسان حبه أن يكون أفضل من غيره وأن يرى نفسه مميزاً على من هم حوله، لكن الحياة لم تفطر ليكون ليس فيها سوى متميز واحد، وناجح منفرد، فمن طبيعة الحياة أن تكون ديمقراطية في هذا الجانب، وأن لا يكون هناك احتكار للمزايا بين الناس. وكل ناجح سيجد من يشاركه تلك الصفة وربما يزيد عليه فيها، فالنجاح له صور متعددة وليس محصوراً في صورة واحدة وفيه متسع لينهل من صوره كل من رغب، على شرط أن يكون قادراً على ترجمة الرغبة إلى عمل. فالرغبات وحدها لا توصل إلى الغايات



رد مع اقتباس