عرض مشاركة واحدة
قديم 8/1/2011, 10:14 PM   رقم المشاركة : ( 3 )
ابوطالب 101
صديق المهندسين العرب

الصورة الرمزية ابوطالب 101

الملف الشخصي
رقم العضوية : 123210
تاريخ التسجيل : Sep 2008
العمـر : 51
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 4,173 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 1842
قوة الترشيـح : ابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميزابوطالب 101 يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابوطالب 101 غير متصل

افتراضي رد: خفاف بن ندبة أو خفاف بن عمير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة helmy40 مشاهدة المشاركة
خفاف بن ندبة أو خفاف بن عمير
الصحابى خفاف بن ندبة، وهي أمه، وهي: ندبة بنت أبان بن الشيطان، من بني الحارث بن كعب، وأبوه عمير، ويكنى أبا خراشة، وهو ابن عمر صخر وخنساء ومعاوية، أولاد عمرو ابن الحارث بن الشريد. وخفاف هذا شاعر مشهور بالشعر، وكان أسود حالكاً، وهو أحد أغربة العرب.

وقال الكلبي: خفاف بن عمير بن الحارث بن عمرو بن الشريد بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهشة بن سليم السلمي.

وهو ممن ثبت على إسلامه في الردة، وهو أحد فرسان قيس وشعرائها. قال الأصمعي: شهد خفاف حنيناً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال غيره: شهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعه لواء بني سليم، وشهد حنيناً والطائف.

قال أبو عبيدة: حدثنا أبو بلال سهم بن أبي العباس بن مرداس السلمي، قال: غزا معاوية بن عمرو بن الشريد، أخو خنساء، مرة وفزارة، ومعه خفاف بن ندبة، فاعتوره هاشم وزيد ابنا حرملة المريان، فاستطرد له أحدهما، ثم وقف وشد عليه الآخر فقتله، فلما تنادوا: قتل معاوية قال خفاف: قتلني الله إن رمت حتى أثأر به، فشد على مالك بن حمار سيد بني شمخ بن فزارة فقتله وقال: الطويل:

إن تك خيلي قد أصيب صميمهـا فعمداً على عيني تيممت مالكاً.

وقفت له علوي وقد خان صحبتي لأبني مجداً أو لأثأر هـالـكـا.

أقول له والرمح يأطر مـتـنـه تأمل خفافاً إننـي أنـا ذلـكـا.

قال أبو عمر: له حديث واحد لا أعلم له غيره، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أين تأمرني أن أنزل، على قرشي أو على أنصاري، أم أسلم، أم غفار? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا خفاف، ابتغ الرفيق قبل الطريق، فإن عرض لك أمر نصرك، وإن احتجت إله رفدك".

وبقي إلى أيام عمر بن الخطاب. قال أبو عمر: يقال ندبة وندبة يعني بالفتح والضم.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
بارك الله فيك اخي
  رد مع اقتباس