عرض مشاركة واحدة
قديم 15/12/2010, 02:49 AM   رقم المشاركة : ( 51 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: شخصيات ساحره وخالده

بتاريخ الشعر العربي شخصيات
أثرت وطورت الشعر وأحيته
ومن هؤلاء

محمود سامي البارودي

ولد محمود سامي البارودي عام 1838م بمصر
وتوفي فيها عام 1904م لأبوين من الجراسكة
وكان أبوه حسن حسين بك البارودي من أمراء المدفعية ثم صار مديرا لـ (بربر) و(دنقلة) في عهد محمد علي باشا والي مصر


وكان جده لأبيه عبد الله بك الجرسكي كشافا في عهد محمد علي مأمورا
وكان أحد أجداد الشاعر مراد بن يوسف شاويش ملتزما في العصر العثماني لبلدة
(آيتاي البارود)
إحدى بلاد محافظة البحيرة
ثم لقب البارودي نسبة إليها وحمل أبناؤه هذا اللقب .


وكان أجداده يرقون بنسبهم إلى المماليك حكام مصر
وكان الشاعر شديد الاعتزاز بهذا النسب في شعره وفي كل أعماله
الذي كان له فيه اثر قوي في جميع أدوار حياته وفي المصير الذي انتهى أليه .


تلقي البارودي وهو في السابعة من عمره دروسه الأولى في البيت فتعلم القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم مبادئ النحو والصرف، ودرس شيئًا من الفقه والتاريخ والحساب
ثم التحق وهو في الثانية عشرة من عمره بالمدرسة الحربية وفي هذه الفترة بدأ يظهر شغفًا بالشعر العربي وشعرائه الفحول
وبعد أربع سنوات من الدراسة تخرّج عام 1845م برتبة باششاويش ثم سافر إلى إستانبول مقر الخلافة العثمانية
والتحق بوزارة الخارجية
وتمكن في أثناء إقامته من إتقان التركية والفارسية ومطالعة آدابهما
وحفظ كثيرًا من أشعارهما
ودعتهموهبته الشعرية المتوهجة إلى نظم الشعر بهما كما ينظم بالعربية.


ولسوء حظ الأدب وسوء حظه أن ولاية مصر قد آلت آنذاك إلى عباس الأول
ثم إلى سعيد وكان عباس قد عدل عن خطة محمد علي
حين رأى الدولة العثمانية تنظر إلى الجيش المصري بعين الريبة والقلق لذا تعطلت النهضة التي كانت متصلة بالجيش في الصناعة والتعليم .


ترقى البارودي في السلك العسكري والسلك المدني
وحصل على أعلى المراتب
فكان وزيراً للمعارف والأوقاف
ووزيراً للحربية والبحرية في عهد الخديوي توفيق
ثم أصبح رئيساً للوزراء قبيل اندلاع الثورة العرابية التي شارك فيها وكان من أبرز وجوهها
وبعد إخفاق الثورة واحتلال الإنجليز لمصر سنة 1882
حوكم مع غيره من قادة الثورة وحكم عليه بالنفي المؤبد إلى جزيرة سرنديب
"سريلانكا حالياً"
وظل هناك حتى عاد إلى مصر سنة 1900م، بناء على نصيحة الأطباء بعد أن فقد بصره.

مع مجموعة من رفاقه الثوار اطل شاعرنا على ساحل مصر ليلقي عليه نظرة الوداع ، وما تكاد الباخرة تغادر أرض النيل حتى ترتفع عواطف الشاعر الدافقة لتتحول إلى مشهد حزين ينتهي إلي تجربة صادقة تجسدها قصيدته النونية

كان البارودي في شعره السياسي ناقداً اجتماعياً
وثائراً وطنياً
ومصلحاً صريحاً شديد الحرص على حرية أبناء بلده
ناقداً لهوانهم وذلهم وتهاونهم في الرد على الظلم والسكوت عليه
وكثيرا ما تغنى بمصر وجمالها وسحرها لاسيما في المنفى إذ ظلت تلك القصائد تؤكد مشاعره تجاه وطنه وأحبابه يقول :


فيا (مصر) مدّ الله ظلك وآرتوى ثراك بسلسال من النيل دافــقِ

ولا برحت تمتار منك يد الصـبا أريجا يداوي عرفه كل ناشــقِ

فانت حمى قومي ومشعب أسرتي وملعب أترابي ، ومجرى سوابقي

بلاد بها حل الشباب تمائمـــي وناط نجاد المشرفيّ بعانقـــي


امتازت مراثي البلاد عند البارودي بصدق الإحساس ورقة العاطفة
لذلك فنه لم يرث صديقاً أو قريباً إلا كان رثاؤه صادقاً بعيداً عن شعر المناسبات
وكان دائما احبابى واخوانى يبدو على شعره الحزن العميق بعد أن تسلم خبر وفاة زوجته
وتعد هذه القصيدة من عيون الشعر العربي في رثاء الزوجات


ويعد البارودي باعث النهضة الشعرية الحديثة في الشعر العربي
فقد نجح في تحميل الإطار القديم تجارب حياته الخاصة
كما نجح في إعادة الشعر العربي إلى ما كان عليه في عصوره الزاهرة
فأضحى شعره يشاكل شعر الفحول في صدر العصر العباسي
كما ساعده ذكاؤه الحاد وموهبته الفذة على تحقيق ذلك الهدف بمعارضة الشعراء الأقدمين وتقليد أساليبهم وتراكيبهم
وبذلك أصبح رائد حركة الإحياء في الأدب العربي الحديث
وكان عظيم التأثير في المدارس الشعرية التالية
وقد صنف مختاراته التي جمعها لثلاثين شاعراً
وله ديوان في جزأين أعادت طبعه مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري
وكرمته فأطلقت اسمه على إحدى دورات جوائزها للإبداع الشعري
(الدورة الثالثة عام 1992م).


وبعد أن بلغ الستين من عمره اشتدت عليه وطأة المرض وضعف بصره فتقرر عودته إلى وطنه مصر للعلاج
فعاد إلى مصر يوم 12 سبتمبر عام 1899 وكانت فرحته غامرة بعودته إلى الوطن
وبعد عودته إلى القاهرة ترك العمل السياسي
وفتح بيته للأدباء والشعراء، يستمع إليهم، ويسمعون منه
وكان على رأسهم


شوقي
وحافظ
ومطران
وإسماعيل صبري


وقد تأثروا به ونسجوا على منواله فخطوا بالشعر خطوات واسعة
وأُطلق عليهم

"مدرسة النهضة"
أو
"مدرسة الأحياء".


ولم تطل الحياة بالبارودي بعد رجوعه، فلقي ربه في 4 من شوال 1322هـ ، 12 من ديسمبر 1904م، بعد سلسلة من الكفاح والنضال من أجل إستقلال مصر وحريتها وعزتها.

انتهى الكلام والمره الجايه

هنتكلم عن شخصيه

جديده
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس