[مدحت الجزيرة]

الدكتور مصطفى الفقى



من ابناء البحيرة وولد بمركز المحمودية فىسبتمبر سنة 1944 ودرس بمدارس دمنهور الاعدادية والثانوية ثم كانت دراسته الجامعية فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالقاهرة وكان من اوئل خريجيها عام 1966 و سافر الى انجلترا حيث حصل على درجة الدكتوراه فى العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1977 .

والتحق منذ تخرجه بالسلك الدبوماسى فعمل فى سفارتى مصرلدى بريطانيا والهند وتولى العديد من المناصب منها

(امين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية (1

(امين معهد الدراسات الدبوماسية (2

(سفير مصر لدى جمهورية النمسا (3

(4)سفير غير مقيم لدى جمهورية سلوفاكيا وسلوفينيا

(5) مندوب مصر لدى المنظمات الدولية فى فينا

(6) كما عمل سكرتيرا للسيد الرئيس للمعلومات فيما بين 1985 ،1992 وقام بلتدريس فى الجامعة الامريكية ، واشرف على عدد
من الرسائل العلمية .

(7) والدكتور الفقى احد المتحدثين الاساسيين فى الجلسةالافتتاحية للمنتدى الدولى فى "دافوس " بسويسرا فى يناير
1995 .

(8)وقد حصل على العديد من الجوائز والادب فحل وهو على اعقابالدراسة الجامعية على كأس الخطابة فى اسبوع شباب الجامعات
المصرية عام 1965 ، كما حصل على الجائزة الاولى فى المقالالسياسى للشباب من المجلس الاعلى للعلوم والفنون والاداب سنة 1966كماحصل على جائزة أفضل كتاب فى الفكر السياسى من معرض القاهرة الدولى للكتاب عام 1993 وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1994 . كما نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى من حكومة النمسا عام 1998 وقد شهدت العلاقات الثنائية بين مصر والنمسا خلال فترة عمله سفيراً لمصر فى النمسا ازدهار حقيقياً . وفى نهاية عمله فى فينا وقبل ان يغادر العاصمة النمساوية قال الدكتور مصطفى الفقى اننى اؤمن بأن الافعال هى التى تتحدث عن نفسها اما الاقوال فهى تذهب مع الرياح ويكفينى فخرا ان مصر تملك قلاعاً ثلاثا هى مبانى السفارة ودار السكن ومقر القسم القنصلى و بالاضافة لاشراف الازهر الشريف على الاكاديمية الاسلامية فى النمسا فى اول سابقة من نوعها . فضلاً عن اسهامنا فى دعم اخواننا الاقباط لبناء كنيستهم المصرية فى العاصمة النمساوية وكذلك المجهود الذى بذلته شخصياً من اجل انهاء الاجراءات القانونية مع الدول المعنية لانشاء مستشفى خيرى تبرع طبيب مصرى مقيم بالنمسا هو الدكتور محمد فريد سليمان منذ سنوات طويلة بالفيلا التى ورثها لتكون مقرا لمستشفى كبيرفى حى عين شمس بالقاهرة . ولقد كانت للدكتور مصطفى الفقى اسهامات كثيرة فى شغل عدد من المصريين لمواقع كبيرة فى المنظمات الدولية الهامة . ولقد حصل الدكتور الفقى فى نهاية عمله بالنمسا على اعلى وسام نمساوى يعطى للسفراء الاجانب كما اهداه عميد السفراء فى النمسا الميدالية الرسمية لباب الفاتيكان ولا يزال الدكتور الفقى مستمراً متدفقاً فى اعمال الفكر السياسى والدبلوماسى ويعمل حاليا رئيس للجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشعب

وبكره مع شخصيه جديده ان شاء الله