عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 3/7/2010, 01:35 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي وجوب محبته وتعظيمه - صلى الله عليه وسلم

وجوب محبته وتعظيمه - صلى الله عليه وسلم :


يجبُ على العبدِ أولًا : محبّةُ الله عز وجل ، وهي من أعظم أنواع العبادة ، قال تعالى : وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ .

لأنه هو الرّبُّ المتفضّل على عباده بجميع النّعم ظاهِرها وباطنها ، ثم بعد محبة الله تعالى ، تجب محبة رسوله محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنه هو الذي دعا إلى الله ، وعرَّف به ، وبلَّغ شريعته ، وبيَّن أحكامه ، فما حصل للمؤمنين من خير في الدنيا والآخرة ، فعلى يد هذا الرسول ، ولا يدخلُ أحدٌ الجنة إلا بطاعته واتباعه - صلى الله عليه وسلم - وفي الحديث : ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد حلاوةَ الإيمان ؛ أن يكون الله ورسولَه أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يُحبَّ المرء لا يُحبّه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه ، كما يكره أن يقذف في النار .


فمحبة الرسول تابعة لمحبة الله تعالى ، لازمة لها ، وتليها في المرتبة ، وقد جاء بخصوص محبته - صلى الله عليه وسلم - ووجوب تقديمها على محبة كل محبوب سوى الله تعالى ، قوله - صلى الله عليه وسلم - : لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ولده ووالده والناسِ أجمعين .



بل ورد أنه يجب على المؤمن أن يكون الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - أحبَّ إليه من نفسه ، كما في الحديث : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : يا رسول الله ، لأنتَ أحبُّ إليَّ من كل شيء إلا من نفسي ، فقال : والذي نفسي بيده حتى أكون أحب إليك من نفسك ، فقال له عمر : فإنك الآن أحب إليَّ من نفسي ، فقال : الآن يا عمر .


ففي هذا أن محبة الرسول واجبةٌ ومقدّمةٌ على محبّة كل شيء سوى محبة الله ، فإنها تابعة لها لازمة لها ؛ لأنها محبة في الله ولأجله ، تزيد بزيادة محبة الله في قلب المؤمن ، وتنقص بنقصها ، وكل من كان محبًّا لله فإنما يحب في الله ولأجله .


ومحبّته - صلى الله عليه وسلم - تقتضي تعظيمه وتوقيره واتباعه ، وتقديم قوله على قول كل أحد من الخلق ، وتعظيم سنته .



قال العلامة ابن القيم - رحمه الله - : ( وكلُّ محبة وتعظيم للبشر فإنما تجوز تبعًا لمحبة الله وتعظيمه ، كمحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمه ، فإنها من تمام محبة مرسله وتعظيمه ، فإن أمته يحبونه لمحبة الله له ، ويعظمونه ويجلونه لإجلال الله له ، فهي محبة لله من موجبات محبة الله .


والمقصودُ : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ألقى الله عليه من المهابة والمحبة ... . ولهذا لم يكن بشر أحب إلى بشر ، ولا أهيب وأجلّ في صدره ، من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صدور أصحابه - رضي الله عنهم - قال عمرو بن العاص بعد إسلامه : إنه لم يكن شخص أبغضَ إليَّ منه . فلما أسلمت ، لم يكن شخص أحب إليَّ منه ، ولا أجلَّ في عيني منه ، قال : ولو سُئِلت أن أصفه لكم لما أطقتُ ، لأني لم أكن أملأ عينيَّ منه ؛ إجلالًا له .


وقال عروة بن مسعود لقريش : يا قوم ، والله لقد وفدت إلى كسرى وقيصر والملوك ، فما رأيتُ ملكًا يعظمه أصحابه ؛ ما يعظم أصحابُ محمد محمدًا - صلى الله عليه وسلم - والله ما يحدُّون النظر إليه تعظيمًا له ، وما تنخَّم نُخامةً إلا وقعت في كَفِّ رجل منهم ، فيدلك بها وجهَهُ وصدره ، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضوئه ) انتهى .
رد مع اقتباس