عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10/4/2010, 06:56 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي 1- الأوَّلُ، 2- والآخِِرُ، 3- والظـَّـاهِرُ، 4- والباطِنُ

-
الأوَّلُ، 2- والآخِِرُ، 3- والظـَّـاهِرُ، 4- والباطِنُ


قال الله تعالى(هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ))، هذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه: (اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخرُ فليس بعدك شيء، وأنت الظاهرُ فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء) إلى آخر الحديث،ففسّر كل اسم بمعناه العظيم،ونفى عنه ما يُضاده ويُنافيه.فتدبّر هذه المعاني الجليلة الدّالة على تفرّد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطة الزمانية في قوله:الأوّلُ والآخرُ،والمكانية في الظاهر والباطن.

الأول

يدلّ على أنّ كل ما سواه حادث كائن بعد أنْ لم يكن،ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى.

الآخر

يدل على أنه هو الغاية،والصمد الذي تصمد إليه المخلوقات بتألُّـهها، ورغبتها، ورهبتها، وجميع مطالبها.

الظاهر

يدل على عظمة صفاته،واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوّه.

الباطن

يدلّ على اطّلاعه على السرائر، والضمائر، والخبايا، والخفايا، ودقائق الأشياء،كما يدلّ على كمال قربه ودنوّه. ولا يتنافى الظاهر والباطن؛لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت.
رد مع اقتباس