عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17/3/2010, 12:53 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي أقسام الناس في الشفاعة

أقسام الناس في الشفاعة

ثلاثة

قسم غلوا في إثباتها فأثبتوها مطلقة وهم المشركون والنصارى والمبتدعون من الغلاة في المشايخ وبعض الصوفية فأثبتوا شفاعة الأصنام والأوثان ويجعلون شفاعة من يعظمونه عند الله كالشفاعة المعروفة في الدنيا.

وقسم غلوا في نفيها فنفوا شفاعة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وغيره في أهل الكبائر، وهم الخوارج والمعتزلة.

وقسم توسطوا وهم أهل السنة والجماعة فيقرون بشفاعة نبينا -صلى الله عليه وسلم- في أهل الكبائر وشفاعة غيره ويشترطون لها شرطين أخذوهما من النصوص:

أحدهما: إذن الله للشافع أن يشفع ودليله قول الله -تعالى -: مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ

والثاني: والثاني رضى الله عن المشفوع له، ودليله قول الله -تعالى-: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وينفون الشفاعة التي تكون للمشرك عملا بقول الله -تعالى-: وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى ويوفون الشفاعة التي تكون للمشرك عملا بقول الله --تعالى-: فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ

مسألة: الأعمال الموعود عليها الشفاعة قال السفاريني -رحمه الله- إن الأعمال الموعود عليها الشفاعة خمسة:

الأول: إخلاص التوحيد من قال: لا إله إلا الله خالصا من قلبه ودليله حديث أبي هريرة أنه سأل النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله. قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه

الثاني: الدعاء بما ورد بعد سماع النداء يعني: إجابة المؤذن والدعاء بما ورد ودليله حديث جابر: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة

الثالث: الصبر على لأواء المدينة وجدبها، ودليله حديث سعد بن أبي وقاص: لا يصبر أحد على لأواء المدينة وجدبها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة

الرابع: الموت في أحد الحرمين، ودليله حديث سلمان من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وكان يوم القيامة من الآمنين

الخامس: الصلاة على الرسول -صلى الله عليه وسلم- عشرا في الصباح وعشرا في المساء، ودليله حديث أبي الدرداء: من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة هذا الذي ذكره السفاريني -رحمه الله- لكن هذه الأنواع فيها نظر.

أما النوع الأول: وهو إخلاص التوحيد فهذا لا شك فيه أن من أخلص التوحيد لله فهو من أهل الشفاعة وهذا في الحديث في الصحيحين قال: من أسعد الناس بشفاعتك يا رسول الله قال: من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه كذلك الثاني إجابة نداء المؤذن إذا أجاب المؤذن وقال هذا الدعاء لكنه مقيد بإخلاص التوحيد يعني: إخلاص التوحيد هذا قيد، وأما الثالث الصبر على لأواء المدينة وجدبها فالحديث إن صح فهو محمول على الموحد الذي اجتنب الكبائر جمعا بين الأحاديث؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر لا بد من اجتناب الكبائر قال --تعالى-: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا

أما الموت في أحد الحرمين وهو في حديث سلمان من مات في أحد الحرمين استوجب شفاعتي وكان يوم القيامة من الآمنين فلا أظن الحديث يصح ما أظن الحديث يصح، والموت في أحد الحرمين ليس باختيار الإنسان وهذا ليس من عمل الإنسان وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ما أظن الحديث يصح، ولكن لو صح فهو محمول على المؤمن الموحد والمؤمن الموحد لا شك أنه من أهل الشفاعة أنه من أهل الشفاعة، وكذلك الصلاة على الرسول عشرا في الصباح وعشرا في المساء إن صح الحديث فهو محمول على من قال، على من فعل ذلك وكان من المؤمنين الموحدين.
رد مع اقتباس