الموضوع: فؤائد قرآنية
عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/9/2009, 11:11 PM
 
باسل الترك
صديق المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  باسل الترك غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 168293
تاريخ التسجيل : Aug 2009
العمـر : 37
الـجنـس :
الدولـة : قلب الأمة العربية( بلاد المقاومة)
المشاركـات : 1,522 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : باسل الترك يستاهل التميز
افتراضي فؤائد قرآنية

فصل في ذكر أمور رُبطت باسبابها :




* جعـل الله اليسـر يتبـع العسـر ، والـفرج عند اشتداد الكرب ..



- شاهده قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ) وقوله تعالى: ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ).




* وجعل الله الصبر والتقـوى سبباً : للعواقــب الحميدة والمنازل الرفيعــة ..



- شاهده قـوله تعالى: ( فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ ) .. وقوله تعالى: ( وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ).. وقوله تعالى: ( إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ).







* وجعل الله لمحبته ، التي هي أعلى ما ناله العباد ، أسباباً : أهمها وأعظمها متابعة رسوله محمد صلى الله عليه وآله سلم في الأقوال والأفعال وسائر الأحوال ..



- شاهده قـوله تعالى: ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ )..



- ومن أسبابها ما ذكره بقوله: ( والله يحب الصابرين – يحب المحسنين ، يحب المتقين – يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص ).






* وجعل الله النظر إلى النعم والفضل الذي أعطيه العبد وغض النظر مما لم يعطه.. سبباً : للقناعة ..



- شاهده قوله تعالى: ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ).





* وجعل الله القيام بالعدل في الأمور كلها .. سبباً لصلاح الأحوال .. وضده سبباً لفسادها ..



- شاهده قوله تعالى: ( والسماء رفعها ووضع الميزان أن لا تطغوا في الميزان ، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ).






* وجعل الله كمال إخلاص العبد لربه .. سبباً يدفع به عنه المعاصي وأسبابها وأنواع الفتن ..



- شاهده قوله تعالى: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).






* وجعل الله قوة التوكل عليه مع الإيمان .. حصناً حصيناً يمنع العبد من تسلط الشيطان ،خصوصاً إذا انضم إلى ذلك : الإكثار من ذكر الله والاستعاذة بالله من الشيطان ..



- شاهده قوله تعالى: ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) .. وقوله تعالى: ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ).






* وجعل الله مفتاح الإيمان واليقين : التفكر في آيات الله المتلوة وآياته المشهودة والمقابلة بين الحق والباطل بحسن فهم وقوة بصيرة ..



- شاهده قوله تعالى: ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ) ..



- والأمر بالتفكر بالمخلوقات في عدة آيات .. وقوله: ( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ) ..




- فهي سبب للإيمان ، والإيمان موجب للانتفاع بها.






* وجعل الله القيام بأمور الدين سبباً لتيسير الأمور، وعدم القيام بها سبباً للتعسير ..



- شاهده قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ).






* وجعل الله العلم النافع سبباً للرفعة في الدنيا والآخرة ..



- شاهده قوله تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ).






* وجعل الله كون العبد طيباً في عقيدته وخلقه وعمله: سبباً لدخول الجنة وللبشارة عند الموت ..



- شاهده قوله تعالى: ( وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ) .. وقوله تعالى: ( الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ).






* وجعل الله مقابلة المسيء بالإحسان ، وحسن الخلق : سبباً يكون به العدو صديقاً ، وتتمكن فيه صداقة الصديق ..



- دليله قوله تعالى: ( وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) .. وقوله تعالى: ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ )..



- وبذلك تحصل الراحة للعبد وتتيسر له كثير من أحواله.






* وجعل الله الإنفاق في محله سبباً : للخلف العاجل والثواب الآجل ..



- شاهده قوله تعالى: ( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ).






* وجعل الله لرزقه أبواباً وأسباباً متنوعة ، فمتى انغلق عن العبد باب منها فلا يحزن ، فإن الله يفتح له غيره ، وقد يكون أقوى منه وأحسن ، وقد يكون مثله أو دونه ..



- شاهده قوله تعالى: ( وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعاً حَكِيماً ) .. وقوله تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ).






* وجعل الله التحرز والبعد عن الموبقات المهلكة والحذر من وسائلها: طريقاً سهلاً هيناً لتركها ..



- شاهده قوله تعالى: ( تلك حدود الله (أي محارمه) فلا تقربوها ) .. أي لا تفعلوها ولا تحوموا حولها ..



- فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.