[أبوعدي المغازي]

قرر السويسرى كاستال، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، استبعاد جمال حمزة من القائمة التى سيتم اختيارها للقاء المقاولون العرب المقرر بعد غد «الأربعاء» ضمن الجولة السادسة والعشرين من بطولة الدورى الممتاز، لانقطاعه عن التدريبات بدعوى الإصابة بنزلة معوية.
[IMG]http://media.almasry-alyoum.com/photo.aspx?ID=96735&Image*****=240[/IMG]

ورفض كاستال طلب الدكتور أحمد عبدالله بالتوقيع على مذكرة يطالب فيها مجلس الإدارة بالتجديد لحمزة، بناء على رغبة محمد إبراهيم، عضو مجلس الإدارة، وأرجأ المدير الفنى حسم مصير اللاعب إلى نهاية الموسم لمعرفة مدى التزامه خلال الفترة المقبلة.

يأتى هذا فى الوقت الذى رفض فيه مدربو قطاع الناشئين، على رأسهم محمود أبورجيلة المدير الفنى لفريق الشباب، التدخل فى حل أزمة اللاعب، بعد أن يأسوا من أسلوبه وطريقته فى التعامل مع الجهاز الفنى.

فيما تحفظ كاستال على صفقة أيمن كمال هداف مصر المقاصة الذى وقع على عقد لمدة خمس سنوات اعتباراً من الموسم المقبل، لعدم الحصول على رأيه قبل التعاقد، واشترط اخضاع اللاعب للاختبار فى التدريبات عقب انتهاء فريقه من مباريات القسم الثانى، التى ينافس فيها مع الجونة على بطاقة الصعود للدورى الممتاز فى الموسم المقبل، وطلب المدير الفنى من محمود سعد المدرب العام عدم الحصول على توقيعات اللاعبين الجدد دون علمه.

وكان سعد قد كلف مجدى السيد، المدير الفنى لفريق ١٩ سنة، بمتابعة بعض اللاعبين المتميزين بفريق طنطا أحد أندية القسم الثانى، ونفى أحمد عبدالحليم، عضو لجنة الكرة، أن يكون قد رشح لاعبين من طنطا، وأكد أنه لا يعرف شيئاً عن مفاوضات سعد مع هؤلاء اللاعبين، ، وأشار إلى أن اللجنة رشحت لاعباً أفريقياً سوبر يلعب فى الدورى الإماراتى، رافضاً الإفصاح عن هويته أو النادى الذى يلعب له، لكنه أكد أنه ضمن أحد الأندية البارزة فى الإمارات ولن يتم التعاقد معه قبل موافقة كاستال. .

فى شأن مختلف، شن الدكتور كمال درويش، رئيس النادى الأسبق والمرشح لنفس المنصب فى الانتخابات المقبلة المقرر عقدها يوم ٢٩ مايو المقبل، هجوماً شرساً على منافسيه مرتضى منصور وممدوح عباس.

وأكد صعوبة نجاحهما فى الانتخابات لفشلهما فى إدارة النادى خلال الفترات التى توليا فيها المسؤولية، وقال: إن عباس تولى رئاسة النادى لمدة ثلاث سنوات ولم يحقق شيئاً، بينما مرتضى منصور لم يتمكن من البقاء على كرسيه أكثر من أربعة أشهر فقط لكثرة مشاكله، وشدد على أن الجمعية العمومية لن تخطئ هذه المرة، بعد أن «جربت» أكثر من رئيس لم يحقق النجاح.

وأضاف: البعض كان ينتقد سياستى عندما كنت رئيساً، رغم أننا كنا نحصد البطولات، وعندما تولوا المسؤولية فشلوا جميعاً بمن فيهم رؤوف جاسر الذى تولى المسؤولية لفترة بالإنابة، وأشار إلى أنه استقر على كل من المندوه الحسينى وعزمى مجاهد وهانى زادة وأحمد مصطفى ولؤى دعبس ضمن قائمته، مشيراً إلى أنه مازال يجرى محاولات مع الدكتور إسماعيل سليم لدخول القائمة.