[محمد خلف]

لقن ليفربول ضيفه ريال مدريد درسا قاسيا في فنون كرة القدم وفاز عليه برباعية نظيفة مساء الثلاثاء على ملعب أنفيلد ليبلغ دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا.

وأحرز أهداف ليفربول كل من الإسباني فرناندو توريس في الدقيقة 16، وقائد الفريق ستيفن جيرارد في الدقيقتين 28و 47، والبديل الإيطالي أندريه دوسينا.

بهذه النتيجة يتأهل ليفربول بحساب مجموع المبارتين والذي بلغ 5-صفر لصالح الحمر بعد فوزهم في لقاء الذهاب بهدف نظيف.

وقدم ليفربول عرضا تاريخيا ليس لضخامة النتيجة وحجم المنافس صاحب الرقم القياسي لعدد مرات الفوز بدوري أبطال أوروبا لكن للعرض الممتع والكرة السريعة التي قدمها.

وقرر الإسباني رافاييل بنيتيث المدير الفني لليفربول الهجوم من البداية واستعان بكافة أوراقه الهجومية مستغلا اندفاع الريال للتعويض بسبب تأخره في لقاء الذهاب وهو ما دفع النادي الملكي ثمنه غاليا.

بدأ ليفربول المباراة بضغط هائل على مرمى الريال وشهدت الدقيقة الرابعة ضياع انفراد كامل لتوريس الذي تلقى تمريرة عرضية من جيرارد وراوغ رقيبه كامافارو باستلام رائع وسدد في المرمى لكن كاسياس أبعد الكرة بطرف قدمه من الزاوية الضيقة للمرمى.

وبعدها بدقيقة واحدة قابل خافيير ماسكيرانو الكرة العائدة من ركنية بتسديدة هائلة أبعدها كاسياس بأطراف أصابعه لترتطم بالعارضة وتخرج إلى ركنية جديدة.

وجاء هدف ليفربول سريعا من كرة صنعها توريس بضربة رأس لتذهب إلى زميله ديرك كاوت في الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء ثم قابل تمريرته الأرضية العرضية بلمسة سريعة حولت الكرة إلى المرمى.

وعاد كاسياس لإنقاذ مرماه من ضربة رأس خطيرة لعبها المدافع السلوفاكي مارتين سكرتيل في أقصى الزاوية اليمنى للمرمى.


كاسياس

وأمسك كاسياس تسديدة خطيرة لجيرارد لحق بها بصعوبة بعد عرضية رائعة من توريس الذي تفنن في مراوغة مدافعي الريال.

وفي الوقت الذي كان فيه الريال في أشد الحاجة لبارقة أمل ارتكب مدافعي الأرجنتيني جابرييل هاينسا خطأ لا يغتفر عندما ارتطمت الكرة بأعلى ذراعه فاحتسب الحكم ضد فريقه ركلة جزاء، تصدى لها جيرارد مسجلا الهدف الثاني.

ولم تبد أي مظاهر خطورة على الريال حتى الدقيقة 30 عندما سدد شنايدر ركلة حرة مباشرة أبعدها الحارس بيبي رينا بصعوبة