عرض مشاركة واحدة
قديم 22/2/2009, 12:34 AM   رقم المشاركة : ( 9 )
عمرالفولي
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية عمرالفولي

الملف الشخصي
رقم العضوية : 58139
تاريخ التسجيل : Apr 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : سوهاج،،،،مصراوى
المشاركات : 3,307 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 10
قوة الترشيـح : عمرالفولي يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

عمرالفولي غير متصل

افتراضي رد: كتاب دليل الاعشاب كاملا للقراءة

و قد تألقت بعض الأعشاب الأسوية في المستحضرات المركزة خصوصا الكينجو Kingko ، و يعتبر أكبر تركيز في هذه العشبة ، و يعتبر هذا المركز أغلى المستحضرات العشبية على الإطلاق، و هذا لا يعني أنها أفضل الأعشاب و لا المركز أفضل المستحضرات العشبية ، فقد ذكر المتخصصون أكثر من عشر أعشاب كلها تصلح مستحضراتها المركزة ، منها ما ذكرنا في الجدول أعلاه ، و كذلك أن المستخلصات الأخرى ، ولو أنها أقل ثمنا من المستخلصات المركزة فهي لا تقل جودة عنها و لا فعالية ، هذا و قد ذكر المتخصص جيمس دوك بعض الأعشاب المفيد جدا استحضارها المركز مثل عشبة الكينجو :
- بابونج camomille (Chamomilla recutita et Matricaria recutita) ;
- زعرور ( أدمام) aubépine (Crataegus oxyacantha et Crataegus monogyna
- عرق السوس réglisse (Glycyrrhiza glabra, syn. Glycyrrhiza uralesis)
- شوك ( تاورة) chardon-Marie (Silybum marianum)
- فلفل بأنواعه piment (Capsicum et autres variétés)
و كثير من الأعشاب الطبية الأخرى .
و على هذا الإثر فإن تركيز الأعشاب الأخرى الطبية غير مهم ، و لكن كما ذكر سابقا فالمستحضرات الأخرى لتلك الأعشاب لا تقل أهمية عن المستحضرات المركزة و أقل تكلفة منها .
هذا و قبل أخذ أي مادة كانت مركزة أو مستخلصة أو مستحضرة يجب مراقبة تاريخ نهاية صلاحيته و إلا فيلزم وضع المادة تحت الأشعة .
مقادير المستحضرات المركزة Les dosages standard
إن المقادير الموصوفة عادة في مستحضر مركز هي عادة مقادير الكبار adulte، ليس هذا فحسب و لكن لضبط المقادير حقيقة ، فإن مقدار الكبير يعني : الكبير المتوسط ، يعني الذي يزن من 60 إلى 65 كيلو في مجتمعنا ، و عليه فالمقدار يجب أن يقل أو يكثر حسب قلة الوزن أو كثرته ، فمثلا شخص بالغ يزن 45 كيلو يجب أن يأخذ ثلثي مقدار الوصفة العادية ، و شخص يزن 90 أو 100 كيلو يأخذ مقدارا و نصف من مقياس الشخص العادي ، و عادة ما تكون أسباب التسمم الناتجة من أخذ عقار ما من عدم التنبه إلى هذه المعايير ، فعلى الطبيب المعالج أخذها بعين الاعتبار .
أما بالنسبة لمدة العلاج فطبعا لا تكون مكتوبة على غلاف المنتوج ، ففي حالة ظهور أعراض جانبية يجب إيقاف العلاج مباشرة و لا حاجة لإتمامه ، و يراجع في ذلك معالجك ، كما في حالة الحصول على النتائج المرغوبة يجب التوقف بمراجعة المعالج كذلك ، إلا في حالة العلاجات الطويلة الأمد لبعض الإصابات المستعصية التي تستوجب تعاطي العقار عدة أشهر فيلزم الرجوع إلى الطبيب المعالج مرة في ثلاث أسابيع ، و تكون عادة مدة العلاج لشهر واحد يعقبها تقوف لشهر مثله ، أو نصفه حسب العرض و العلاج .
المقادير العامة Recommandations générales
و تختلف حسب المادة المستعملة أو طريقة الاستعمال للعشبة المرغوبة فمثلا :
- المستحلب Infusion ، يستعمل منه 250 مللتر ml ، من 2 إلى 3 مرات في اليوم .
- المغلى décoction ، كذلك 250 مللتر ، مرتان أو ثلاثة في اليوم الواحد .
- صبغة teinture ، 5 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
- المربى Sirop من 5 إلى 10 مللتر ، 3 مرات في اليوم الواحد .
- حبوب Gélules ، من 2 إلى ثلاث حبات من 200 إلى 250 ملجرام مرتان أو ثلاث في اليوم .
مقادير الأطفال Doses adaptées pour les enfants

أما بالنسبة للأطفال فتكون المقادير حسب سن الطفل من مقدار الشخص العادي و في ما يلي جدول يبين سن الطفل و المقدار الذي يجب إعطاؤه له .
(ما يكتب في الأعلى هو السن وما أسفله مباشرة المقدار،والمؤلف قد وضع هذا وسط جدول)
من الازدياد إلى سنة
=
من المقدار العادي للبالغين de la dose normale 1/20
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من سنة إلى سنتين
=
de la dose normale 1/10 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 2 إلى 4 س
=
de la dose normale 1/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 5 إلى 6 س
=
de la dose normale 3/10 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 7 إلى 8 س
=
de la dose normale 2/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 9 إلى 10 س
=
de la dose normale 1/2 من مقدار البالغيـن
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 11 إلى 12
=
de la dose normale 3/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 13 إلى 14
=
de la dose normale 4/5 من مقدار البالغين
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
من 15سنة فمافوق
=
dose normale المقدار العادي
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
المقادير بالنسبة للشيوخ و العجائز
التعامل مع الكبار في السن بالنسبة للمقادير يكون كذلك حسب السن و حسب الضعف و حسب الوزن ، و مراقبة هذه المعايير إلزامية و إجبارية بالنسبة للأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 65 سنة ، فيعطى لهم مقدار أقل من المقدار العادي ، و يقل كذلك حسب الضعف و نقص الوزن .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

العناصر النافعة في الأعشاب الطبية

كي تتحول العشبة الطبية إلى عقار عشبي، لا بد من صناعة تقنية و تحولات، هذا العقار العشبي الذي يحتوي على كثير من المواد الفعالة، الذي لا يجد الجسم الإنساني بدا منها.

هذه المواد الفعالة متناولة في علم كيمياء الأعشاب (Phytochimie) و تدرس كذلك مكونات هذه المواد الفعالة ، توزيعها و تركيبتها في نفس العشبة، و يدرس العلم كذلك أوقات نمو و زيادة هذه المواد و نقصانها في العشبة خلال حياتها ، و كذلك خلال جمعها و كذلك خلال تخزينها .

من المعلوم أن علم كيمياء الأعشاب في علاقة متقاربة مع علم الصيدلة pharmacologie، الذي يبحث في المواد الطبية و أثرها على جسم الإنسان، و يبحث كذلك في الإسراع بتوصيل هذه المواد، قصد تحقيق أهدافها في الجسم ، و كذلك تعويق نشاطها إذا دعت الضرورة إلى ذلك .
و من المعلوم أن علم الصيدلة كذلك على علاقة متقاربة مع الطب الإكلينيكي.

تنقسم المواد الفعالة في الأعشاب الطبية إلى قسمين :

* مواد النبت و الإنشاء الأولية ، و هي التي لا تنمو العشبة إلا بها ، و هذه المواد موجودة في كل الأعشاب على السواء ، و لا مهمة لهذه المواد إلا في نمو العشبة نفسها و نضجها .

* مواد تبدو عند الإنشاء الثاني ، و تظهر أساسيا عند ما تأخذ العشبة ما يكفيها من الأزوت (azote)، و هذه المواد لا تهم النبتة في شيء ، و هي التي تهم الإنسان ، و منافعها بالنسبة للإنسان يشار إليها بالبنان ، و هذه المواد هــي :

الزيوت الطيارة أو الزيوت الطبيعية (Essences naturelles (huiles essentielles) ).
السموم القلويدية أو القلويدات (Alcaloïdes).
مادة الراتج المعروفة (Résine )... .
كما هو موجود في بعض الأعشاب المعلومة.

هذا و من المعلوم أن هذه المواد لا توجد وحدها منفردة في العشبة ، بل ترافقها مواد أخرى ، و لا توجد مادة فعالة في عشبة طبية إلا ناذرا ، و هكذا يكون استعمالها أجود من استعمال المواد الأخرى التي أفرزت بالأساليب الكيميائية (chimiosynthèse).

إن هذه المواد ذات أهمية في العلاج بالأعشاب الطبية ، أو المواد الفعالة المستخلصة منها (phytothérapie )، كما أنه من المعلوم أنه ليست التركيبة الكيميائية لهذه المواد الفعالة هي التي تجعلها ذات أهمية ، و لكن فعاليتها تكمن في توازنها الفسيولوجي ، ذلك الذي يجعل منها سريعة الامتصاص في الجسم ، و لا تشكل أعراضا جانبية حادة ، و هذا ما يجعل الأهمية العظمى للطب الطبيعي باستعمال المواد و العقاقير الطبيعية.

لنأخذ مثلا حبة الخشخاش الطبيعية، إذا حللناها نجد فيها كثيرا من المواد العضوية مضاف إليها جيشا من القلويدات السامة ، فإذا فرزنا كل قلويد على حدة نجد أن تأثيره على الجسم لا يشبه تماما تأثير الخشخاش على نفس الجسم ، بعبارة أوضح ، تأثير المرفين أو الكوديين أو النركوتين أو الببافرين التي هي مواد قلويدية من مستخلصات الخشخاش تصيب صاحبها بإدمان و لها أعراض جانبية خطيرة، و لكن يمكن التخلص و العلاج من الإدمان على هذه المواد بتناول الخشخاش بطريقة منتظمة و توجيهات طبية، خلاصة القول نجد أن تأثير الخشخاش بأصله له تأثيرات عريقة و محتملة،
هذه الأشياء طبعا بالنسبة لكل الأشياء مثل السكردات و التانينات و كل المواد الفعالة الأخرى ... .
لإيجاد هذه المادة أو تلك ، في الأعشاب الطبية ، لا بد من المرور بأحدث الصناعات العصرية ، و مراقبتها بالدراسات المجهرية.

إن التقنيات الخاصة للكيمياء المتخصصة في هذا المضمار تخول الوقوف على المادة الفلانية أو الأخرى و هكذا، هذه التقنيات طبعا معروفة عند ذوي الاختصاص، و هذا هو الذي يجعل الأهمية لهذه العشبة أو تلك، فالعقارالكيميائي للعشبة الطبية يعرف بأهميته في التركيب حسب المجموعات الأساسية المهمة مثلا:
القلويدات ، السكريات ، الصابونيات ، المواد المرة ، المواد العفصة ، المواد العطرية ، الزيوت الطيارة ... الخ .

الزيوت الأساسية (Huiles essentielles)

الزيوت الأساسية من فصيلة الزيوت العادية، تتميز برائحتها المتميزة و سائلها الطيار، و امتيازها في التبريد ... .

تتكون الزيوت في كثير من الأعشاب كتحول ثانوي لمواد النبتة، و تعتبر الأعشاب هي الأكثر إنتاجا للزيوت و الأذهان خصوصا في الأوقات المعتدلة، الدافئة و المشمسة، هذه الأوقات هي الأجود للحصول على أكبر كميات الزيوت النباتية و أجودها قيمة .

المراقبة المجهرية لجودة الزيوت الأساسية تعلمنا أن خلاياها موزعة بتكوين معين.

تستخلص الزيوت الأساسية من النباتات الغضة كما تستخلص من النباتات اليابسة بالطرق المعروفة مثلا كالتخليص التقليدي العادي، أو التقطير بالبخار المائي، أو بتقنيات أخرى كالتبخير، أو باستخلاصها من البذور في آلات استخلاص العطور ... الخ.

الكيمياء تنظر إلى الزيوت الأساسية كمزيج أو خليط جد معقد، فالطب يستعمل بعض المواد المستخلصة من زيوت ألمانتول (menthol) أو الكامفر (camphre )...

استعمالات الصيدلة لهذه الزيوت تعتمد على تأثيراتها الفسيولوجية، طعمها و عطرها و أثرها على الجلد و المخاط، و كذلك تخصصها في محاربة التعفنات لأن فيها مادة تحمل مضادا فطريا .

زيت الينسون (حبة حلاوة) (Anis) ، و زيت الرازيانج (النافع) (Fenouil )... يستعملون في الطب كمادة منخمة، ذلك لأن الرئة تلتهم هذه الزيوت فينتج عنها تطهير للجهاز التنفسي و تحرر مخاطها .

تضاف كذاك هذه الزيوت إلى الغرغرات (gargarisme) ، و كذلك في قطرات الأنف .

تعتبر قدرة الامتصاص لهذه الزيوت المذكورة في الجهاز الهضمي ، و هذا ما يجعل منها مواد هاضمة (stomachique) ، مفرزة للصفراء (cholagogue ) ....
جل الأعشاب التي تحمل زيوتا تعتبر كتوابل، مثل الكرويا، النافع، حبة حلاوة ، مردد وش، زعتر، زعيترة ... .
لهذه الزيوت استعمالات أخرى في الالتهابات الروماتيزمية، فالخلاصات العطرية الطبيعية ( الزيوت) يجب أن تحفظ كما تحفظ العشبة تماما، وذلك بوضع الزيوت في أنابيب مغلقة بعيدة عن الأشعة الضوئية و عن الأكسجين و إلا فإنها تتلوث و تتحول إلى رزين (résine) ، و تفقد عطرها و خصائصها .

الزيوت الثقيلة ( الذهنية) (Huiles grasses)

هي زيوت سائلة ذات حرارة مكثفة، تجمدها البرودة و تبلورها، و الزيوت كما هو معلوم غير قابلة للذوبان في الماء، و لكنها قابلة التذويب في المواد العضوية مثل الكلوروفورم و الأسيتون مثلا .

تعتبر زيت الزيتون و زيت اللوز من الزيوت الغير المجففة، أما الزيوت النصف المجففة نذكر منها زيت الفستق و زيت نوار الشمس... ، و أما الزيوت المجففة، فنذكر منها زيت الكتان و زيت الخشخاش ... .

تستعمل الزيوت الذهنية كثيرا في صناعة الأدوية، كما تستعمل كمواد مغذية، و تستعمل كذلك في الصناعة.

السكردات (الجلوكوسيدات) (Glucosides)

السكردات من نتاج التحولات الثانية للأعشاب الطبية ، و تنقسم إلى قسمين :

* الأول يحمل مادة سكرية مثل الجلوكوز (glucose )، و هو في الغالب لا تأثير له، إلا أنه يساهم في ذوبان الجلوكوسيد و امتصاصه في الجسد كي ينتفع منه العضو

* القسم الثاني و هو أشد تأثيرا ، و يسمى الأجليكون (aglycone) .

تنقسم السكردات إلى عدة مجموعات حسب تركيباتها الكيميائية :

1) السكردات التيوجلوكوسيدية (thioglucosides) ، تفرز هذه السكردات كبريتات عضوية متحدة و متجانسة كما هو الحال في فصيلة البراسيات(الأعشاب و البذور التي تصنع منها الجعة، البيرة) فتكون هذه الكبريتات مصحوبة بإنزيمات (Enzymes ) و مروزين (myrosines) ... ، هذه الجلوكوسيدات موجودة في بذور الخردل الأبيض و الأسود ... .

2) السكردات المشتقة من حامض السياريدريك (acide cyanhydrique) ، و هي التي يوجد فيها السكر ملتصقا مع السياريدريك، فالحركة الإنزيمية عادة تفصله، و الإنزيم موجود في لعاب الفم، و تجعل منه حامض السياريدريك الحر، و هو عادة سم قاطع، هذه السكردات موجودة في أوراق حب الملوك (feuilles de cerisier) ، و توجد كذلك في اللوز المر (amandes amères) .

3 ) السكردات إنتراكينونيكية (glucosides intraquinoniques) ، و هي غالبا ما تكون في شكل صبغات بلورية سريعة السقوط ، و لها تأثيرات التليين و الإسهال من 6 إلى 8 ساعات بعد التناول عن طريق الفم ، و هي التي توجد في قشور النبق المسهل (Nerprum) و جذور الراوند (Rhubarbe ) .

4) الجلوكوسيدات القلبية (Cardioglucosides) ، و هي مركبات ذات أهمية في تنظيم الدقة القلبية و الدورة الدموية إذا استعملت بمقادير مركزة، و حسب تركيبته الكيميائية نجد نوعين من الجلوكوسيدات القلبية :

* الكردينوليدية (cardénolides) ، و هي التي توجد في القمعية(المخينزة) (Digitale poupre) ، و في أدونيس (عين الحجلة) (Adonis) ... .

* الفينوليكية (Phénoliques) ، و هي التي تحمل معها عطرا متميزا، و هذا الذي يجعل هذا النوع من الجلوكوسيدات يدخل في الفصيلة العطرية من الأعشاب الطبية، و هي الموجودة في قشور صفصاف سوحر (بوسوالف) (Saule) و في براعم الحور(صفصاف) (Peuplier) ... .

الصابونيات (Les saponines)

توجد الصابونيات في كل الأعشاب الطبية تقريبا،
من الوجهة الكيميائية تتميز بسكر قاعدي الذي هو الجلوكوز أو ألكلاكتوز (Glucose ou calactose)، ملتحم مع قاعدي أجلكوني الذي من خصائصه الفيزيائية المؤثرة ، تقوية الضغط السطحي للماء .

على العموم كل الصابونيات كثيرة التزبد ذلك ما يجعل منه سريع الاستحلاب، و لها كذلك خاصية متميزة، هو انحلال كريات الدم الحمراء (Erythrocytes) ، يعني يسبب في انحلال الهيموجلوبين و تحريره، و هذا يدل على أن البعض منها سام و هو السبب الذي يجعله غير صالح للتجرع.

الصابونيات كذلك تضر بمخاط الأمعاء و تسبب في ارتخائها، و ترفع من المخاط الشعبي و تجعل منه منخما (expectorant)، هذه الصابونيات توجد في جذور أويسة عنب (الريحان) (Mirtille) و جذور بوصير (مصلح الأنظار) ( Bouillon blanc) ... .

و بذلك تكون الصابونيات مطهرة للجهاز البولي ، مما يجعل منها مدرة للبول ، و هو ما يوجد في الأعشاب التالية :
جذور أدونيس الشائك و أوراق البتولا البيضاء( Bouleau blanc) ...
توقيع » عمرالفولي





تكلمت كثيرا فندمت


واما عن السكوت فلم اندم قط

دعوته فرزقني

وشكرته فذادني

الدنيا مسألة ...... حسابية..... خذ من اليوم......... عبرة


ومن الامس ..........خبرة..........واطرح منها التعب والشقاء

واجمع لهن الحب والوفاء..........واترك الباقى لرب السماء

 

  رد مع اقتباس