عرض مشاركة واحدة
قديم 8/1/2009, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 95 )
alimahmed
مـهـند س مـاسـي

الصورة الرمزية alimahmed

الملف الشخصي
رقم العضوية : 42639
تاريخ التسجيل : Dec 2006
العمـر : 38
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 4,496 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 60
قوة الترشيـح : alimahmed يستاهل التميز

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

alimahmed غير متصل

افتراضي رد: كل قصائد نزار قبانى

فولكلور
-------
أسْمَعُ بخشوعْ

موسيقى برامزْ.

وبيتهوفنْ.

وشُوبانْ.

ورحمانينوفْ.

لكنَّ البدويَّ في داخلي

يظلُّ يشتاقُ إلى صوت الربَابَهْ....





--------------------------------------------------------------------------------

الأقنعة
--------
ليسَ عندي قصائدُ سِريَّةْ
أحتفظُ بها في جواريري.
إن القصيدةَ التي لا أنْشُرُها
هي زائدةٌ شعريةْ..
مهدَّدةٌ بالإنفجار كلَّ لحظةْ...

--------------------------------------------------------------------------------

عيناكِ وأسلحتي
------------
1

إستعملتُ معكِ..

كلَّ الأسلحةِ التقليديةْ

وكلَّ الأسلحةِ المتطورةْ

من قوس النَشَّابْ...

إلى الخِنْجَر اليَمانيْ..

إلى الرُمْح الإفريقيْ

إلى الصاروخِ العابر للقاراتْ.

إستعملتُ حتى أظافري

لِكَسْرِ جدار كبريائِكْ....

2

وبعدما خسرتُ خيولي..

وجُنودي..

وأوسمتي..

قَعَدْتُ على مدافعي أبكي

لأنني اكتشفتُ

أن جميع خرائطي قد سُرقتْ

وجميع برقياتي السريةِ قد كُشفتْ

وأن أشجعَ رجالي

تركوني

والتجأوا إلى عينيكِ السوْداوينْ...


ليبراليَّة
-----
لا أسمحُ لكِ..

أن تُمارسي سُلُطَاتِكِ عليْ

باسْم الحُبْ

أو باسمِ الأمومَةْ..

أو تحتَ أيَّ شعارٍ عاطفيّ آخرْ

فأنا منذُ أن خلقني اللهْ..

في حرْبٍ دائمةٍ مع السُلْطَةْ...






إحباط
-----
أردتُ..

أن أكونَ سفيرَ الكلمات الجميلةْ

فَغَلبني القُبح..

وأردت تشجيرَ الصحراءْْ

فأكَلَني المِلْحْ...

الشمس
------
الشعرُ والديكْ

مصابان بجُنُون العَظَمَةْ

فهما مقتنعانْ

أن شَمْسَ الصباحْ

تطلعُ من حُنْجُرَتَيْهِمَا..
الديكُ يشربُ القهوة
-------------
صوتُ الديكْ.

مليءٌ بالرجولةْ..

ولذلكَ، فإن كل صبايا القريةْ

يترُكْْن فراشهنَّ المبللَ بالأحلامْْ

ليصنعنَ لهُ، قهوتهُ الصباحيةْ...


إستجواب
--------
سألني ضابطُ الحدودْ:

كمْ عمرُكْ؟

قلتُ: خَمْسٌ وستُّونَ قصيدةْ..

قال: يا الله.. كم أنت طاعنٌ في السنّْ..

قلتُ: تقصدُ.. كم أنا طاعنٌ في الحُريَّة...



صَيْدُ العصافير
----------
الشاعرْ

يتمنى أن يكونَ عُصْفُوراً.

أمّا العُصْفورْ

فيرفُضُ أن يكونَ شاعراً

حتى لا تصطادَهُ...

الأنظمةُ العربيهْ..
توقيع » alimahmed
فارس بلا جواد فى زمن الاهات تخونة حبيبتة بارخص ثمن لاهثة وراء الراحة تاركة حبيبها يعانى من الالم فاصبح فارس بلا سيف ولا جواد

 

  رد مع اقتباس